💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اتهامات متبادلة بين انفصاليين ومليشيا موالية للحكومة في مالي بعد اشتباك

تم النشر 16/08/2015, 22:01
© Reuters. اتهامات متبادلة بين انفصاليين ومليشيا موالية للحكومة في مالي بعد اشتباك
XAU/USD
-
GC
-

باماكو (رويترز) - اتهم انفصاليون في مالي يوم الأحد ميليشيا موالية للحكومة بانتهاك اتفاق لوقف اطلاق النار وقعه الانفصاليون مع الحكومة في يونيو حزيران بعد أن تبادل الجانبان اطلاق النار لفترة قصيرة بينما تقول المليشيا إن الانفصاليين كانوا الطرف البادئ.

وقدم الطرفان روايتين متناقضتين للقتال الذي نشب يوم السبت في شمال مالي بمنطقة تحاول الحكومة تهدئة توترات انفصالية فيها بينما لا تزال تقاتل إسلاميين متشددين.

ووقع تبادل لنيران الأسلحة الخفيفة والثقيلة يوم السبت جنوبي كيدال الواقعة في شمال البلاد بين تنسيقية حركات أزواد والميليشيا الرئيسية الموالية للحكومة داخل تحالف لجماعات يسمى المنبر.

وتنسيقية حركات أزواد تحالف يقوده متمردو الطوارق العلمانيون الذين يعتبرون كيدال معقلا لهم بينما تعتبر ميليشيا جاتيا الميليشيا الرئيسية داخل المنبر.

وقال الانفصاليون في بيان "توجه مسؤولون في التنسيقية مساء السبت لمكان اجتماع مع مفاوضين من المنبر. بينما كان رجالنا ينتظرون في المكان المتفق عليه تعرضوا لهجوم من مجموعة من ميليشيات المنبر."

وتابع البيان "قام مرافقوهم بالدفاع عنهم ووقع تبادل كثيف للنيران استمر حتى حلول الليل." وحث البيان مجلس الأمن الدولي وكذلك وسطاء السلام على الالتفات لهذا الحادث.

وقال فهد آج المحمود المتحدث باسم جاتيا وهو الفصيل الأساسي في المليشيا إن مجموعته لم تكن تنوي قتال الانفصاليين.

وقال لرويترز "نرفض أي اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار ونحن ملتزمون بالهدنة."

وأضاف "يوم أمس شعرنا بالدهشة بقيام طائرات بركاني برصد مواقعنا بعد هجوم من قبل الانفصاليين على بعد 40 كيلومترا داخل مواقعنا" مؤكدا عدم سقوط أي ضحايا من قواته.

وبركاني عملية متعددة الجنسيات تقودها فرنسا بهدف القضاء على متشددين إسلاميين في المنطقة.

وأدانت الحكومة انتهاك وقف إطلاق النار الذي تقول إنه يهدد عملية السلام لكنها لم تلق باللائمة على أحد.

وتسعى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا إلى وضع نهاية لموجات متعاقبة من انتفاضات الطوارق التي تعود للاستقلال عن فرنسا عام 1960.

وفي 2012 تحالف الطوارق مع متشددين إسلاميين وسيطروا على شمال البلاد إلى أن فرقتهم قوات فرنسية بعدها بعام واحد.

ورغم توقيع اتفاق برعاية الأمم المتحدة في يونيو حزيران فإن الجيش المالي والآلاف من قوات حفظ السلام يكافحون لفرض الأمن وسط توترات بين القبائل وهجمات دأب الجهاديون على شنها.

كما وقعت مؤخرا هجمات في الغرب وفي العاصمة بينما شددت الحكومة إجراءات الأمن حول جميع حقول الذهب العشرة في البلاد حسبما قال عبدولاي بونا رئيس غرفة المنتجم. ومالي هي ثالث أكبر منتجي الذهب بأفريقيا بعد جنوب أفريقيا وغانا.

© Reuters. اتهامات متبادلة بين انفصاليين ومليشيا موالية للحكومة في مالي بعد اشتباك

وقال بونا "لم يتعرض أي منجم للهجوم لكن الهجمات الإرهابية الأخيرة وضعتنا في حالة تأهب."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.