(رويترز) - تجمع مئات المتظاهرين في ميانمار بينهم رهبان بوذيون أمام سفارة الولايات المتحدة في يانجون يوم الخميس احتجاجا على استخدام مسؤولين أمريكيين تعبير "روهينجا" لوصف المسلمين في البلاد الذين حرموا من الجنسية.
ويعتبر البوذيون أقلية الروهينجا -الذين يعيش معظمهم في ظروف أشبه بالفصل العنصري- مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش وتعتبر تسميتهم موضوعا مثيرا للخلاف.
ونُظمت المظاهرة في أعقاب بيان أصدرته السفارة الأمريكية الأسبوع الماضي نعت فيه نحو 21 شخصا -قالت وسائل الإعلام إنهم من الروهينجا- إثر غرقهم قبالة شاطئ ولاية راخين. كما تأتي بعد يوم من قبول الرئيس تين كياو أوراق اعتماد السفير الجديد الأمريكي سكوت مارسييل.
وكانت الحكومة السابقة تشير إلى الروهينجا على أنهم بنجاليون في إشارة لكونهم مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش رغم أن الكثير منهم عاشوا في ميانمار على مدى أجيال.
وقال متحدث في مكتب مستشارة الدولة أونج سان سو كي يوم الخميس إن الموضوع في يد وزارة الشؤون الخارجية وسيتم التعامل معه "بطريقة دبلوماسية" من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية إن الولايات المتحدة تدعم الحق في التظاهر مضيفا أن "للشعوب في أنحاء العالم القدرة على تعريف نفسها."
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير سامح البرديسي)