بريتوريا (رويترز) - اشتبك محتجون يطالبون بفرص العمل والإسكان مع شرطة جنوب أفريقيا لليوم الثالث على التوالي في أجزاء من جوهانسبرج المركز الاقتصادي للبلاد وامتدت المظاهرات إلى العاصمة بريتوريا مما أهال الضغوط على حكومة تواجه ضعفا في النمو الاقتصادي.
ويمثل تصاعد التوتر نذير شؤم لحكومة الرئيس جاكوب زوما التي تتعرض لضغوط بسبب تعديل وزاري أدى إلى خفض التصنيف الائتماني للبلاد.
ويزداد الغضب أيضا بسبب استمرار الفقر والبطالة بعد 23 عاما من سقوط نظام الفصل العنصري. وتستهدف نيران الغضب الحكومات المحلية المسؤولة عن توزيع الخدمات التي حرم منها الكثير من السود أثناء حكم الأقلية البيض.
وأغلق سكان منطقة عشوائية في بلدة لوديوم غربي بريتوريا طرقا يوم الأربعاء بالحجارة والإطارات المحترقة وطالبوا بتوصيل الكهرباء إلى منازلهم.
وقال إيزاك ماهامبا وهو متحدث باسم الشرطة لتلفزيون (إي.إن.سي.إيه) إن الوضع الآن هادئ.
وفي فاينتاون جنوبي جوهانسبرج قذف المتظاهرون الحجارة فيما استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
وقال أحد المحتجين في فاينتاون ولم يذكر من اسمه سوى فويو "هناك نقص في الوظائف ولا مشاريع والشبان عاطلون. لا يوجد أي شيء هنا".
وبدأت الاحتجاجات في بلدتي إلدورادو بارك وإنرديل جنوبي جوهانسبرج يومي الاثنين والثلاثاء وأثارت اضطرابات بين الشرطة والسكان.
ونما اقتصاد جنوب أفريقيا 0.3 بالمئة فقط العام الماضي.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170510T194516+0000