💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السلطات الإيطالية تقول 23 قتلوا في حادث تصادم القطارين

تم النشر 13/07/2016, 23:31
© Reuters. ارتفاع عدد قتلى حادث قطاري إيطاليا إلى 27 والسبب لا يزال مجهولا

من فينتشينزو دامياني

باري (إيطاليا) (رويترز) - خفضت السلطات الإيطالية عدد قتلى حادث تصادم قطارين في جنوب البلاد إلى 23 يوم الأربعاء بعدما عكف عمال الإنقاذ على استخراج الجثث من الحطام طوال الليل وواصلوا جهود البحث في الصباح.

وأشار مسؤولون محليون إلى احتمال أن يكون خطأ بشري وراء الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء وهو أحد أسوأ حوادث السكك الحديدية في التاريخ الإيطالي الحديث بعد السماح لقطاري ركاب بالسير على نفس القضبان دون وجود أي إشارة لوقفهما.

ووعدت الحكومة بضخ 1.8 مليار يورو (ملياري دولار) لتمويل عمليات تحديث شبكة السكك الحديدية المتقادمة لكن سياسيين معارضين تساءلوا عن أسباب التأخير في إجراء عمليات التحديث بموقع التصادم رغم وجود خطط مسبقة لذلك.

وقدر مسؤولون حكوميون في وقت سابق أن 27 شخصا لقوا حتفهم في الحادث الذي وقع في منطقة نائية بين مدينتي أندريا وكوراتو بإقليم بوليا في جنوب البلاد لكن السلطات المحلية خفضت العدد لاحقا.

وقال المدعي المحلي فرانشيسكو جيانيلا "في الوقت الحالي لدينا 23 جثة" مضيفا أنه تم التعرف على هويات جميع القتلى إلا واحدا. وبين القتلى طالب بمدرسة ثانوية كان عائدا لبيته من امتحان وضابط شرطة بالإضافة لسائقي القطارين.

وأصيب نحو 50 شخصا في الحادث بينهم كثيرون في حالة خطرة بينما دمر الاصطدام ثلاث عربات.

وفتح المدعون تحقيقا في الكارثة بينما ينصب الاهتمام على نظام التشغيل المستخدم منذ 50 عاما والمصمم لمنع القطارات التي تسير في اتجاهات مختلفة من السير على نفس القضبان في نفس الوقت.

وفي ظل عدم وجود نظام إخطار يستخدم تقنية متقدمة يتعين على مديري المحطات الاتصال ببعضهم البعض للإبلاغ عن مكان القطار على القضبان وهو ما يعني ضرورة وقوف جميع القطارات الأخرى بالمحطة لحين خلو القضبان.

وبينما تسير إيطاليا قطارات فائقة السرعة للربط بين مدنها الرئيسية نابولي وروما وميلانو وتورينو فإن معظم مناطق البلاد لا تزال تعتمد على خدمات بطيئة ومتقادمة خاصة في الجنوب الأقل تنمية.

وقال وزير النقل جراتسيانو ديلريو في البرلمان إن الحكومة ستضخ استثمارات عاجلة بملايين اليورو لتطوير الشبكة.

© Reuters. ارتفاع عدد قتلى حادث قطاري إيطاليا إلى 27 والسبب لا يزال مجهولا

ويوجد مشروع أعد منذ فترة طويلة لتحديث الخط في بوليا وبناء طريق ثان لتقليل مخاطر حوادث الاصطدام. وخصص الاتحاد الأوروبي 180 مليون يورو لهذه الخطة عام 2009 لكنها لم تجد طريقا للتطبيق بسبب البيروقراطية المعروفة بإيطاليا.

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.