💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاع رويترز/إيبسوس: ثلث الجمهوريين يدعمون اتفاق إيران النووي

تم النشر 08/04/2015, 09:57
محدث 08/04/2015, 10:01
© Reuters. استطلاع رويترز/إيبسوس: ثلث الجمهوريين يدعمون اتفاق إيران النووي

واشنطن (رويترز) - أوضحت نتائج استطلاع رويترز/إيبسوس للرأي يوم الأربعاء إن 31 بالمئة من الجمهوريين الأمريكيين يؤيدون اتفاق الإطار النووي الجديد مع إيران مما يمثل تحديا لأعضاء الكونجرس من الحزب الجمهوري الذين يعارضون اتفاق الإطار الذي وقعته القوى العالمية مع طهران.

ووفقا لنتائج الاستطلاع يعارض 30 بالمئة آخرون من الجمهوريين الاتفاق في حين قال 40 بالمئة إنهم غير قادرين على تكوين رأي.

ويكشف ذلك عن انقسام حاد في الحزب الجمهوري في الوقت الذي يكثف فيه قادة الحزب المعارضة للاتفاق الذي يؤيده الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما.

وبذل البيت الأبيض جهودا مكثفة لاقناع أعضاء الكونجرس الأمريكيين ومنتقدين آخرين لتأييد اتفاق الإطار الذي توصلت إليه الأسبوع الماضي إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.

وما زالت هناك الكثير من التفاصيل بحاجة إلى الاتفاق عليها قبل إبرام اتفاق نهائي بنهاية يونيو حزيران. ودعم المواطنين سيكون مهما لجهود البيت الابيض للتأثير على الأعضاء المتشككين في الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون والذين يرى كثير منهم إنه تنازل خطير لدولة ترعى الإرهاب.

ويتضمن الاتفاق النووي رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية والدولية على إيران مقابل التزام طهران بالقيود المتفق عليها والتي تتعلق ببرنامجها النووي.

وأوضحت نتائج استطلاع الرأي ايضا أن على أوباما بذل جهد أيضا لاقناع حزبه إذ أنه رغم أن 50 بالمئة من الديمقراطيين يؤيدون اتفاق الإطار إلا أن عشرة بالمئة يعارضونه و39 بالمئة لم يكونوا رأيا.

ومن بين المستقلين الذين يعدون عنصرا مهما لكل من الحزبين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2016 أبدى 33 بالمئة تأييدهم في حين أبدى 21 بالمئة معارضتهم وقال 45 بالمئة إنهم لم يكونوا رأيا.

وتباينت آراء الناس من الحزبين فيما يتعلق بالتقارب مع إيران.

قال 60 بالمئة من الجمهورين إنه يجب أن تتخذ الولايات المتحدة موقفا متشددا مع إيران والابقاء على العقوبات الحالية أو توسيعها مقارنة مع 23 في المئة فقط من الديمقراطيين الذين كانت لهم نفس الآراء.

وقال 48 في المئة من الديمقراطيين إن واشنطن محقة في تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع طهران مقابل 18 بالمئة من الجمهوريين.

وأوضحت نتائج الاستطلاع تأييدا بسيطا من كل من الحزبين لاستخدام القوة العسكرية كوسيلة وحيدة لمنع إيران من تصنيع قنبلة نووية. وأيد خمسة بالمئة من الديمقراطيين مثل هذا الخيار مقابل 11 بالمئة من الجمهوريين وستة بالمئة من المستقلين.

© Reuters. استطلاع رويترز/إيبسوس: ثلث الجمهوريين يدعمون اتفاق إيران النووي

واستطلع رويترز/إبسوس الذي يجري عبر الانترنت آراء 2291 أمريكيا بالغا في الفترة بين الثالث والسابع من ابريل نيسان بعد اعلان التوصل لاتفاق إطار مع إيران. ومن بين من جرى استطلاع آرائهم 893 ديمقراطيا و803 جمهوريين و320 مستقلا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.