كاراكاس (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي أجري في فنزويلا أن ما يقل قليلا عن ثلثي المواطنين يعتقدون أن على الرئيس نيكولاس مادورو التخلي عن السلطة هذا العام في الوقت الذي تسعى فيه المعارضة للإطاحة به وسط أزمة اقتصادية طاحنة.
وتعاني فنزويلا تحت حكم الاشتراكيين من تداعي الاقتصاد وانخفاض أسعار النفط وهو أهم صادراتها مما أدى إلى نقص حاد في كل السلع تقريبا من الأرز وحتى أدوية منع الحمل فضلا عن زيادة ضخمة في نسبة التضخم وكساد شديد.
وقال الاستطلاع الذي اطلعت عليه رويترز يوم السبت إن نحو 63.6 بالمئة من الفنزويليين يقولون إن على مادورو الاستقالة هذا العام أو عزله عبر الدعوة لاستفتاء عام مقابل 29.3 بالمئة يريدون بقاءه في الرئاسة حتى 2019 وهو تاريخ انتهاء ولايته الحالية.
لكن 90.9 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع الذي أجراه مركز داتاناليسيز في فبراير شباط يرون الوضع في البلاد سيئا.
لكن شعبية مادورو ارتفعت بنسبة ضئيلة إلى 33.1 بالمئة مقابل 32 بالمئة في يناير كانون الثاني وتراجعت الآراء السلبية حوله بنسبة ضئيلة أيضا إلى 63.4 بالمئة انخفاضا عن 66.4 بالمئة.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)