ستوكهولم (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي ان عدد السويديين المؤيدين للانضمام لحلف شمال الاطلسي فاق عدد المعارضين للمرة الاولى مما يشير الي تغيير في موقفهم بعد ان حشدت الدولة الاسكندنافية قوات وطائرات هليكوبتر وسفنا للبحث عن غواصة يشتبه بانها روسية في مياهها الاقليمية.
واشار الاستطلاع الذي اجراه هذا الاسبوع معهد نوفوس لابحاث الرأي العام لحساب محطة تي في4 التلفزيونية إلي ان 37 بالمئة من السويديين يؤيدون الانضمام لحلف الاطلسي بينما عبر 36 بالمئة عن معارضتهم.
وهذه هي المرة الاولى في استطلاع لنوفوس التي يتفوق فيها عدد المؤيدين على المعارضين وهو ما يمثل تحديا لسياسة حكومة يسار الوسط الجديدة برئاسة ستيفان لوفين التي استبعدت الانضمام الي حلف الاطلسي رغم انها تقول انها ستواصل المشاركة في بعض عمليات الحلف.
واظهرت استطلاعات الرأي السابقة غالبية واضحة معارضة لعضوية حلف الاطلسي في كل من السويد وفنلندا.
لكن عملية البحث التي بدأت قبل اسبوع في مياه خارج العاصمة السويدية ستوكهولم والتي انتهت بدون العثور على أي غواصة كانت احدث حادث يثير تساولات بشان قدرة السويد على الدفاع عن نفسها وسط الازمة الاوكرانية.
وقالت السويد الشهر الماضي ان طائرتين حربيتين روسيتين دخلتا مجالها الجوي ووصفت الاختراق بانه "انتهاك صارخ" وارسلت احتجاجا الي سفير موسكو في ستوكهولم.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)