💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اسرائيل تنتقد تصريحات هاكابي بشأن الاتفاق النووي مع ايران

تم النشر 28/07/2015, 15:36
© Reuters. اسرائيل تنتقد تصريحات هاكابي بشأن الاتفاق النووي مع ايران

من جيفري هيلر

القدس (رويترز) - تعرض مايك هاكابي المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لانتقادات نادرة من اسرائيل يوم الثلاثاء بسبب تصريحاته التي اتهم فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانه يقتاد الاسرائيليين "نحو أبواب غرفة الغاز" فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع ايران.

وقال وزير النقل الاسرائيلي اسرائيل كاتس على فيسبوك إن هاكابي الحاكم السابق لولاية اركنسو "يعنى حقا" بمستقبل اسرائيل لكنه أخطأ في اشارته الى غرف الغاز النازية التي قتلت ملايين اليهود في سياق تعبيره عن قلقه من الاتفاق الذي توصلت اليه ايران مع القوى العالمية في 14 يوليو تموز الجاري.

كانت اسرائيل قد وصفت الاتفاق بانه يمثل تهديدا لوجودها وحثت المشرعين الأمريكيين على رفض الاتفاق قائلة بانه سيتيح لايران "سبيلا مؤكدا" لحيازة أسلحة نووية.

وكتب كاتس -وهو عضو في حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو- يقول "عزيزي السيد هاكابي لم يعد هناك من يقتاد اليهود الى أفران (الغاز)".

وأضاف "ذلك هو السبب الذي دفعنا الى اقامة دولة اسرائيل وقوات الدفاع الاسرائيلية وسنعرف -اذا اقتضت الضرورة- كيف ندافع بانفسنا عن انفسنا".

وقال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر في مقابلة مع برنامج (كابيتال داونلود) الذي تذيعه (يو اس ايه توداي) إنه في حين ان اسرائيل تخوض "خلافا بالغ الخطورة" مع ادارة أوباما بشأن الملف الايراني فان تصريحات هاكابي غير لائقة.

أدلى هاكابي -وهو واحد من بين أكثر من عشرة يتنافسون للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة- بهذه التصريحات في مقابلة مع موقع الكتروني محافظ يوم السبت الماضي. ويزور هاكابي اسرائيل بين الحين والآخر حيث يحتضنه ساسة يمينيون باعتباره واحدا من أوفى مؤيدي اسرائيل.

وقال اوباما في تصريحاته للصحفيين يوم الاثنين في اثيوبيا إن تصريحات هاكابي ترمز الى تدني مستوى الخطاب الجماهيري من جانب الجمهوريين.

وقال اوباما "أعتقد ان تصريحات السيد هاكابي على وجه الخصوص

تجئ في اطار نموذج عام نشهده والذي ... يعتبر مدعاة للسخرية إن لم يكن للأسى".

ورد هاكابي على انتقادات اوباما بانتقاد الاتفاق النووي مع ايران.

وقال في بيان مكتوب "الشيء الغريب والمحزن هو أن الرئيس أوباما لا يتعامل بجدية مع تهديدات إيران المتكررة.

© Reuters. اسرائيل تنتقد تصريحات هاكابي بشأن الاتفاق النووي مع ايران

"على مدار عقود تعهد زعماء إيرانيون بتدمير إسرائيل ومحقها وإزالتها من على الخريطة من خلال ‭‭‭‭‭'‬‬‬‬‬محرقة كبيرة‭‭‭‭‭'‬‬‬‬‬."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.