بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت شرقي دمشق مساء الاثنين رغم تهدئة مؤقتة أعلنها الجيش السوري في هذه المنطقة وقالت جماعة جيش الإسلام المعارضة إنها خسرت أراضي لصالح الحكومة هناك.
وأضاف المرصد أن سبعة أشخاص قتلوا في قصف عنيف نفذه مقاتلو المعارضة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بمدينة حلب التي لا تشملها تهدئة مؤقتة أعلنتها الحكومة الأسبوع الماضي.
وذكر أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة جوية جنوبي حلب.
وكانت تهدئة محلية أعلنت الأسبوع الماضي في منطقة الغوطة الشرقية وفي مناطق شمالية بمحافظة اللاذقية. وقالت واشنطن وموسكو يوم الاثنين إنهما تعملان بجدية لتوسعة التهدئة لتشمل حلب.
وقال ناشط من المعارضة في اللاذقية لرويترز إن المنطقة هادئة تماما منذ ثلاثة أيام.
وقال جيش الإسلام في بيان مساء الاثنين إن قوات الحكومة سيطرت على أراض حول بلدة المرج في الغوطة الشرقية. وأضافت أن ما جعل هذه الهزيمة سهلة هو الاقتتال الداخلي بين جماعات المعارضة المتنافسة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاثنين إنه يأمل أن يتضح الموقف بشكل أكبر خلال يوم أو نحو ذلك بشأن استعادة وقف الاقتتال بشكل أكبر في إشارة إلى اتفاق "وقف الأعمال القتالية" الذي جرى التوصل إليه في 27 فبراير شباط ولكنه انهار تقريبا في الأسابيع الأخيرة خاصة في حلب.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)