باماكو، 12 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): ظهرت أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا على رجل وصل إلى مالي قادما من غينيا، إحدى الدول التي يستوطن فيها الوباء بالوقت الراهن، حسبما ذكرت لـ(إفي) مصادر صحية ودبلوماسية.
واكتشفت الحالة الجديدة في مستشفى "باستير"، إحدى أفضل المراكز الصحية المجهزة في العاصمة المالية باماكو.
ومن الممكن أن يكون أيضا قد تعرض أحد أفراد الطاقم الطبي الذي قدم الرعاية لهذا الرجل للعدوى، حسبما ذكرت مصادر من هذه المستشفى لـ(إفي).
ولم تؤكد الحكومة المالية حالة الإصابة الجديدة، التي تأتي عندما كانت تعتزم إلغاء الحجر الصحي المفروض على أول مجموعة مكونة من نحو 100 شخص تم وضعهم تحت الملاحظة بعد مصرع طفلة يبلغ عمرها عامين في 24 أكتوبر/تشرين أول الماضي بسبب الإصابة بالإيبولا، وهي الحالة التي كانت أيضا قادمة من نفس البلد المجاور.
وانتشر خبر الإصابة الجديدة أمس عبر شبكات التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة، مما تسبب في حالة من الذعر أدت إلى قيام الأسر بدون إذن صحي وبشكل تلقائي بنقل ذويهم المرضى من هذه المستشفى، حسبما تأكدت (إفي).
يشار إلى أن مجموعة خبراء من منظمة الصحة العالمية قد انتقلت إلى مالي عقب اكتشاف الحالة الأولى من أجل المساهمة في جهود اكتشاف الإصابة بالفيروس والتحكم في التواصل المحتمل مع أي مصاب بفيروس الإيبولا.(إفي)