💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأسد يلقي باللوم على الغرب في أزمة اللاجئين

تم النشر 16/09/2015, 16:12
الأسد يلقي باللوم على الغرب في أزمة اللاجئين

بيروت (رويترز) - وجه الرئيس السوري بشار الأسد اللوم في أزمة اللاجئين في أوروبا على الدعم الغربي "للإرهابيين" بينما يتدفق الفارون من الحرب الأهلية في بلاده على الاتحاد الأوروبي.

وفي أول تصريحات علنية بثت يوم الأربعاء بشأن الهجرة الجماعية قال الأسد إن على أوروبا أن تتوقع مزيدا من اللاجئين.

وتريد دول مثل الولايات المتحدة وتركيا والسعودية رحيل الأسد عن السلطة ودعمت جماعات معارضة لحكمه خلال الحرب المستمرة منذ ما يزيد على أربعة أعوام بما في ذلك جماعات مسلحة تقاتله.

وقال الأسد إن الدعم التركي لعب دورا كبيرا في نمو اثنتين من أكبر الجماعات المسلحة في سوريا وهما تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا. وتنفي تركيا هذه الاتهامات.

وأضاف الأسد أن الضربات الجوية التي ينفذها تحالف تقوده الولايات المتحدة فشلت في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.

ورفض الرئيس السوري التلميحات الغربية بأن مسلك حكومته في الحرب هو الذي أدى لانتشار مثل هذه الجماعات.

وقال الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية "طالما استمروا في اتباع هذا النهج الدعائي فإنهم سيستقبلون المزيد من اللاجئين... إذا كانوا قلقين عليهم فليتوقفوا عن دعم الإرهابيين."

وتصف الحكومة السورية كل الجماعات المسلحة التي تحاربها بأنها إرهابية. وتتراوح الجماعات المسلحة من تنظيمات متشددة مثل الدولة الإسلامية إلى القوميين الذين يعتبرهم الغرب معتدلين.

*الدعم الروسي

وانتعشت آمال الأسد في الأسابيع الأخيرة بسبب مؤشرات على تزايد الدعم العسكري من حليفته روسيا. وفي تصريحاته لم يتحدث عن التقارير عن النشاط العسكري الروسي في سوريا.

وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه يريد أن تشارك روسيا بشكل بناء في التحالف الدولي الذي يقاتل الدولة الإسلامية لا أن تعزز وجودها العسكري في سوريا.

وتقول موسكو إن الحكومة السورية ينبغي أن تكون جزءا من تحالف واسع لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الأسد إنه لا يوجد تنسيق بين حكومته والولايات المتحدة ولا حتى بشكل غير مباشر في تراجع فيما يبدو عن تصريحات أدلى بها في وقت سابق هذا العام ولمح فيها إلى أنه كانت هناك بعض الاتصالات.

وأضاف "ليس هناك أي تنسيق أو تواصل بين الحكومتين السورية والأمريكية أو بين الجيش السوري والجيش الأمريكي... ليس هناك أي طرف ثالث بما في ذلك العراقيون."

وقلل من أهمية مقترحات لمبادرة سلام قالت إيران حليفة الأسد إنها طرحتها على مسؤولين سوريين.

وقال "حاليا لا توجد مبادرة إيرانية وإنما توجد أفكار ومبادئ لمبادرة إيرانية تستند بشكل رئيسي إلى موضوع سيادة سوريا... وتستند إلى موضوع مكافحة الإرهاب."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.