💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأسد يلمح إلى أن هناك أملا ضئيلا لتشكيل تحالف ضد الدولة الإسلامية

تم النشر 26/08/2015, 02:01
© Reuters. الأسد يلمح إلى أن هناك أملا ضئيلا لتشكيل تحالف ضد الدولة الإسلامية

بيروت (رويترز) - قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه منفتح على فكرة تشكيل تحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية لكنه أشار إلى أن ثمة فرصة ضئيلة لأن يحدث ذلك مع أعدائه ملقيا بمزيد من الشكوك على خطة روسية لتشكيل تحالف ضد التنظيم المتشدد.

والمبادرة التي اقترحتها روسيا وهي حليف مهم للأسد ستشمل انضمام الحكومة السورية لدول بالمنطقة دعمت المعارضة السورية في معركة مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.

وفي مقابلة بثت يوم الثلاثاء قال الأسد إن الحكومة السورية لن ترفض مثل هذا التحالف رغم أنه لا معنى "لأن دولا وقفت مع الإرهاب ستكون الدول التي ستحارب الإرهاب."

كان الأسد يشير إلى حكومات من بينها تركيا والسعودية دعمت الجماعات المسلحة التي تقاتل للاطاحة به في الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات والتي قتل فيها ربع مليون شخص وقطعت أوصال البلاد.

وقال الأسد "ولكن يبقى احتمال بسيط أن هذه الدول قررت التوبة أو عرفت بأنها كانت تسير بالاتجاه الخاطىء أو ربما لأسباب مصلحية بحتة قلقت من أن ينتشر هذا الإرهاب باتجاه بلدانها فقررت أن تكافح الإرهاب."

وأضاف الأسد في المقابلة مع تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني "لا يوجد مانع المهم أن نتمكن من تشكيل تحالف يكافح الإرهاب."

وتعكس هذه التعليقات تصريح وزير الخارجية السوري الذي قال إن مثل هذا التحالف سيحتاج إلى "معجزة".

واستبعدت السعودية أي تحالف مع الأسد. فالمملكة - مثلها في ذلك مثل الولايات المتحدة- تريد رحيل الأسد عن السلطة وتتهمه بالمسؤولية عن صعود تنظيم الدولة الإسلامية وتقول إنه لا يمكن أن يكون شريكا في المعركة مع التنظيم.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا في حملة ضد التنظيم في كل من سوريا والعراق. وتقول روسيا إنه ينبغي للولايات المتحدة التعاون مع الأسد لقتال الدولة الإسلامية.

وكان دعم روسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية- التي تدعمها إيران- حيويا للأسد خلال الصراع.

وأعقب اتمام الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية بما فيها الولايات المتحدة سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية الرفيعة المستوى التي تهدف لمحاولة تقديم حلول لوضع نهاية للحرب السورية.

وانتهت الجهود الدبلوماسية السابقة بخصوص سوريا بالفشل الذريع.

ويقول دبلوماسيون إن إيران وروسيا هما الداعمان الرئيسيان لأحدث الجهود.

وشملت الاتصالات اجتماعا بين وزيري خارجية سوريا وسلطنة عمان هذا الشهر. وتوسطت السلطنة بهدوء في تسويات لعدة نزاعات في الشرق الوسط.

وقال الأسد إن من الواضح أن عمان لها دور في المساعدة في حل الأزمة السورية.

وقال "لعمان دور هام في التعامل مع نقاط التوتر المختلفة في منطقتنا لدفعها باتجاه البرود ولاحقا الحل. ومن البديهي أن تكون زيارة وزير الخارجية إلى عمان في هذا الإطار... في إطار بحث الأزمة السورية."

وتابع "ومن البديهي أيضا أن يكون الدور العماني هو المساعدة على حلها لكن هذه اللقاءات الآن تهدف لاستطلاع التصور السوري لكيفية الحل وبنفس الوقت هم يستطلعون الأجواء الإقليمية والدولية من خلال علاقاتهم للوصول لشيء محدد."

© Reuters. الأسد يلمح إلى أن هناك أملا ضئيلا لتشكيل تحالف ضد الدولة الإسلامية

وأضاف "هذه هي الزيارة الأولى منذ سنوات واللقاء الأول منذ سنوات... من المبكر الحديث عما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه عمان علينا أن ننتظر استمرار هذا الحوار ومتابعته لكي نحدد لاحقا كيف تذهب الأمور."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.