💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأسد: الدعم التركي "العامل الرئيسي" في سقوط إدلب

تم النشر 17/04/2015, 15:31
© Reuters. الأسد: الدعم التركي "العامل الرئيسي" في سقوط إدلب

بيروت (رويترز) - قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الدعم العسكري واللوجستي التركي كان "العامل الرئيسي" الذي ساعد مقاتلي المعارضة في السيطرة على مدينة إدلب بشمال غرب سوريا الشهر الماضي.

وإدلب القريبة من الحدود التركية هي ثاني عاصمة إقليمية تسقط في يد المعارضة في الحرب الدائرة بسوريا منذ نحو أربع سنوات. وسقطت المدينة في يد تحالف من جماعات إسلامية بينها جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا.

وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة إكسبرسن السويدية نشرت يوم الجمعة "أي حرب تضعف أي جيش" بغض النظر عن مدى قوة هذا الجيش.

وأضاف أنه فيما يتعلق بسقوط إدلب "فإن العامل الرئيسي كان الدعم الهائل الذي قدمته تركيا.. الدعم اللوجستي.. والدعم العسكري.. وبالطبع الدعم المالي الذي تلقوه من السعودية وقطر."

ونفى متحدث باسم الحكومة التركية هذا. وتركيا واحدة من أشد الدول عداء للأسد.

وتشير التقديرات إلى أن الحرب الأهلية في سوريا أسفرت عن مقتل نحو 220 ألف شخص. وفقد الأسد السيطرة على معظم مناطق الشرق والشمال أثناء محاولته الحفاظ على المراكز السكانية الرئيسية في الغرب بمساعدة حلفاء مثل إيران وحزب الله اللبناني.

واستهدفت أدلب بغارات جوية عنيفة من القوات الجوية السورية منذ سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وقعت 54 ضربة جوية على الأقل يوم الجمعة.

وذكر المرصد أن هذه الضربات شملت 17 برميلا متفجرا ألقيت من طائرات هليكوبتر. ولم يتسن الوصول لمسؤولين في الحكومة للتعقيب.

وأضاف المرصد أن قوات الحكومة قتلت اثنين من الكوادر الخليجية البارزة في تنظيم القاعدة جنوبي مدينة أدلب.

ويعتزم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا للتشاور مع الأطراف السورية والدول المعنية بدءا من الشهر المقبل لإطلاق جولة جديدة من محادثات السلام.

ولدى سؤاله عن هذه المبادرة قال الأسد إن الأزمة السورية زادت تعقيدا جراء التدخل الخارجي.

وفي إشارة إلى الدول المعادية لنظامه قال الأسد "أي خطة تريد أن تنفذها في سوريا اليوم من أجل حل المشكلة -وهذا ما واجهته خطة دي ميستورا في حلب- ستفشل بسبب التدخل الخارجي. هذا ما حدث في حلب.. عندما طلب الأتراك من الفصائل أو الإرهابيين الذين يدعمونهم أو يرعونهم أن يرفضوا التعاون مع دي ميستورا. وهكذا أعتقد أنه يعلم أنه ما لم يتمكن من إقناع هذه البلدان بالتوقف عن دعم الإرهابيين وترك السوريين ليحلوا مشكلتهم.. فإنه لن ينجح."

وتريد الولايات المتحدة رحيل الأسد عن السلطة ورفضت فكرة التحالف معه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مناطق واسعة من سوريا. وفي سلسلة من المقابلات مع وسائل إعلام غربية شدد الأسد على أن الجماعات الجهادية المسلحة في سوريا تشكل خطرا على الدول الغربية.

© Reuters. الأسد: الدعم التركي "العامل الرئيسي" في سقوط إدلب

وقال "قلت إن سوريا تشكل خط فالق الزلزال.. وعندما تعبث بهذا الخط ستكون لذلك أصداء وتداعيات في مناطق مختلفة.. وليس فقط في منطقتنا.. حتى في أوروبا."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.