💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأطراف المتحاربة في سوريا تقاتل لتعزيز مواقعها عشية الهدنة

تم النشر 11/09/2016, 19:02
محدث 11/09/2016, 19:10
© Reuters. الأطراف المتحاربة في سوريا تقاتل لتعزيز مواقعها عشية الهدنة

بيروت (رويترز) - تقاتل القوات الحكومية وفصائل المعارضة فيما يبدو لتعزيز مواقعها في عدة مناطق في سوريا عشية هدنة بين الحكومة ومعظم جماعات المعارضة تستهدف تخفيف معاناة المدنيين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات جرت حول حلب ودمشق مع تقدم القوات الحكومية في مناطق جبلية بشمال غرب البلاد في حين أشارت قوات المعارضة في الجنوب الغربي إلى جهود لتحسين مواقعها قبل توقف القتال المقرر يوم الاثنين.

وأدت الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد نحو 11 مليون شخص أي نصف عدد السكان قبل اندلاع الحرب مما فجر أزمة لاجئين في الشرق الأوسط وأوروبا وتسبب في هجمات تستلهم فكر المتشددين في أنحاء العالم.

ومما يظهر البعد العالمي للحرب أن الرئيس السوري بشار الأسد يحظى بدعم سلاح الجو الروسي والحرس الثوري الإيراني وميليشيات شيعية من العراق ولبنان في حين تحصل المعارضة على دعم من الولايات المتحدة وتركيا وبعض دول الخليج العربية.

وانهارت اتفاقات سلام سابقة خلال أسابيع حيث اتهمت الولايات المتحدة الأسد وحلفائه بمهاجمة جماعات المعارضة والمدنيين. وقتلت غارات جوية استهدفت مناطق تسيطر عليها المعارضة عشرات الأشخاص يوم السبت.

وقال قيادي في المعارضة السورية يوم الأحد إن فصائل معارضة ستصدر بيانا للترحيب بالاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الهدنة وتوصيل المساعدات في سوريا لكن لها تحفظات على طريقة التعامل مع الانتهاكات من جانب الحكومة.

وقال زكريا ملاحفجي من تجمع (فاستقم) في حلب إن جماعات المعارضة "تشعر أنها غُبنت ولم تستشار أصلا (في أمر الاتفاق)... قسم كبير من الاتفاق بيخدم النظام وما بيضغط عليه وما بيخدم الشعب السوري."

ولم تصدر الحكومة السورية تعليقا رسميا على الهدنة لكن وسائل الإعلام السورية نقلت يوم السبت عن مصادر وصفتها بأنها خاصة قولها إن الحكومة أعطت موافقتها. ورحبت إيران يوم الأحد بالاتفاق.

* الدولة الإسلامية

ولن يشمل وقف إطلاق النار الجماعات المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام التي كانت تعرف من قبل باسم جبهة النصرة حتى قطعت صلاتها التنظيمية مع تنظيم القاعدة وغيرت اسمها.

وذكر التلفزيون السوري اليوم الأحد أن سلاح الجو السوري قصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية قرب تدمر في حين قال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن جماعات المعارضة اشتبكت مع التنظيم شمال شرقي دمشق.

وأمس السبت حذرت الولايات المتحدة مقاتلي المعارضة من "عواقب وخيمة" إن تعاونوا مع جبهة فتح الشام التي قاتلت إلى جانب مجموعة من الفصائل المسلحة من المعارضة الرئيسية والإسلامية في عدة معارك طاحنة في الأسابيع الأخيرة في جنوب حلب.

وقالت جبهة أحرار الشام إحدى أكبر الجماعات الإسلامية بين فصائل المعارضة التي قاتلت إلى جانب جبهة فتح الشام إنها لم تعلق بعد على الاتفاق لكنها ستصدر بيانا في وقت لاحق مع جماعات أخرى.

وفي محافظة اللاذقية قال المرصد السوري إن الاشتباكات العنيفة استمرت يوم الأحد بعد يومين من شن الجيش وحلفائه هجوما حول عدة قرى قرب الطريق الساحلي الرئيسي إلى حلب مستخدما المدفعية الثقيلة وعشرات الغارات الجوية.

© Reuters. الأطراف المتحاربة في سوريا تقاتل لتعزيز مواقعها عشية الهدنة

وتحدثت تقارير عن مزيد من الغارات الجوية على حلب ومحافظة إدلب يوم الأحد بعد مقتل عشرات الأشخاص في قصف جوي يوم السبت. وقال المرصد السوري إن ضربات جوية على مدينة سراقب استهدفت "مركزا للدفاع المدني مخلفة جرحى ودمارا في المعدات والآليات."

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.