💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تأمل أن تفتح تركيا حدودها أمام الفارين من حلب

تم النشر 22/02/2016, 23:01
© Reuters. UN deputy secretary general Eliasson addresses a news conference on the World Humanitarian Summit in Geneva

أنقرة (رويترز) - قال جان أليسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين انه يبحث مع مسؤولين أتراك ما إذا كان بإمكانهم فتح الحدود أمام ألوف الفارين من القتال في حلب في حال وصول العنف إلى حيث تقطعت بهم السبل على الجانب السوري من الحدود.

وهناك نحو مئة ألف شخص عالقون خارج تركيا قرب معبر أونجو بينار الحدودي بعد فرارهم من الغارات الجوية المكثفة وهجوم القوات الحكومية السورية على حلب وتقدم لهم المساعدات الإنسانية من وكالات إغاثة تركية داخل الأراضي السورية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرارا إنه يفضل إقامة "منطقة آمنة" داخل الحدود السورية يتم فيها حماية النازحين السوريين من الهجمات.

وقال أليسون لرويترز ردا على سؤال عما إذا كان يتعين على تركيا فتح الحدود "نحن نأمل أن يكونوا آمنين حيث هم في نهاية الأمر سيستمر الكرم التركي."

وقال أليسون إنه بحث إمكانية فتح الحدود خلال محادثات مع زملاء أتراك.

وتستضيف تركيا نحو 2.9 مليون لاجئ من الصراع الدائر منذ خمس سنوات في سوريا لكنها تتعرض لضغوط متنامية من الولايات المتحدة لتأمين الحدود بدرجة أكبر خوفا من انتقال متشددين وسط اللاجئين ومن أوروبا لوقف تدفق المهاجرين.

وقال أليسون "أتفهم أن ذلك يشكل ضغوطا هائلة على هذه الدولة وأن لديها مخاوفها بالتأكيد... هذا أمر ليس لنا أن نبحثه وحدنا بل أيضا الاتحاد الأوروبي الذي يشعر الآن أنه يتعين تحجيم هذه التدفقات."

واتفقت تركيا مع أوروبا على خفض تدفقات اللاجئين -الذين مازال نحو 200 ألف منهم يعبرون الحدود بشكل غير مشروع من تركيا لليونان يوميا- في مقابل دعم مالي للاجئين داخل تركيا وانتعاش مساعي انضمامها للاتحاد الأوروبي.

© Reuters. UN deputy secretary general Eliasson addresses a news conference on the World Humanitarian Summit in Geneva

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.