من مات سبيتالنيك
جنيف (رويترز) - دافع البيت الأبيض يوم الأحد عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي لزيارة واشنطن قائلا إن التعاون ضروري للتصدي لكوريا الشمالية حتى في الوقت الذي تواجه فيه الإدارة الأمريكية انتقادات فيما يتعلق بحقوق الإنسان بسبب انفتاحها على مانيلا.
ووجه ترامب الدعوة مساء يوم السبت ضمن ما وصفه البيت الأبيض بمكالمة "ودية للغاية" مع دوتيرتي الذي تتهمه منظمات حقوق الإنسان بدعم حملة عمليات قتل خارج نطاق القانون للمشتبه في أنهم تجار مخدرات في الفلبين.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس لشبكة (إيه.بي.سي) خلال مطلع الأسبوع الذي سعى فيه ترامب لحشد التأييد في جنوب شرق آسيا للمساعدة في التصدي لبرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية "لا يوجد ما يواجه هذا البلد وتلك المنطقة الآن أخطر مما يحدث في كوريا الشمالية."
ولمحت كوريا الشمالية يوم الاثنين إلى أنها ستواصل تجاربها للأسلحة النووية قائلة إنها ستعزز قوتها "إلى الحد الأقصى بطريقة متتالية في أي وقت" في مواجهة ما تصفه بالعدوان والهستيريا الأمريكية.
وأصر بريبوس على أن التواصل مع دوتيرتي لا يعني "أن حقوق الإنسان ليست مهمة لكنه يعني أن القضايا التي تواجهنا فيما يتعلق بكوريا الشمالية خطيرة للغاية بحيث نحتاج للتعاون عند مستوى ما مع أكبر قدر ممكن من الشركاء في المنطقة بحيث نكون مستعدين جيدا."
ومن ناحية أخرى قال الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الاثنين إنه يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ينقل لنظيره الفلبيني رودريجو دوتيرتي القلق العميق حيال التنصل من واجبات محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف الأمير زيد خلال إفادة صحفية "لهذا نأمل أن تكون الرسالة من الرئيس الأمريكي لرئيس الفلبين واضحة للغاية وغير مخففة".
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)