الأمم المتحدة (رويترز) - قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين إن تحقيقا داخليا للأمم المتحدة حدد هوية 25 من قوات حفظ السلام من بوروندي و16 من الجابون متهمين بوقائع اعتداءات جنسية واستغلال في جمهورية أفريقيا الوسطى في 2014 و2015.
وأضاف دوجاريك "مسؤولية إجراء مزيد من التحقيقات تقع على عاتق بوروندي والجابون" مضيفا أن الأمم المتحدة طالبت الدولتين بإجراء مقابلات مع الجنود الذين حددت هوياتهم والذين غادروا جميعا جمهورية أفريقيا الوسطى قبل ظهور هذه المزاعم.
ولاحقت اتهامات الاستغلال الجنسي قوات حفظ السلام المؤلفة من 12 ألف فرد منذ نشرها في أفريقيا الوسطى في أبريل نيسان 2014 بهدف الفصل بين متمردي سيليكا المسلمين وميليشيات آنتي- بالاكا المسيحية.
وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى الغنية باليورانيوم والذهب والماس من أكبر أزمة في تاريخها منذ اوائل عام 2013 عندما أطاح متمردو سيليكا بالرئيس فرانسوا بوزيزي.
وقال دوجاريك للصحفيين إن 41 جنديا من الجابون وبوروندي قد تعرفت عليهن 45 ضحية محتملة في إقليم كيمو في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي ديسمبر كانون الأول انتقدت لجنة مراجعة مستقلة الأمم المتحدة لسوء تعاملها مع مزاعم استغلال جنسي للأطفال على يد عناصر من قوات حفظ السلام الدولية الذين لم يكونوا تحت قيادة الأمم المتحدة .
وقال دوجاريك "إذا ثبتت التهم على الجناة المزعومين وأوقفوا فلن يتم قبول مشاركة قادتهم من جديد في أي قوات حفظ سلام دولية."
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)