💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في مقتل سجناء في طرابلس

تم النشر 13/06/2016, 17:32
© Reuters. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في مقتل سجناء في طرابلس

طرابلس (رويترز) - دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يوم الاثنين لفتح تحقيقات داخل وخارج ليبيا بشأن مقتل 12 رجلا سجنوا للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد المحتجين أثناء انتفاضة عام 2011 وحصلوا على إطلاق سراح مشروط قبل أسبوع.

وقالت الشرطة القضائية في ليبيا إنه تم إطلاق سراحهم من سجن البركة في طرابلس يوم الخميس قبل يوم من العثور على جثثهم ملقاة في أنحاء مختلفة في العاصمة.

وقالت أسرهم إنهم تعرضوا لضرب وحشي. وكانت جثثهم مصابة بأعيرة نارية في الرأس والصدر وبعضهم موثق اليدين والقدمين.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر "يجب إجراء تحقيقات مستفيضة ومستقلة في هذه الجريمة ويجب أن يمثل مرتكبوها أمام العدالة.. أحث السلطات الليبية ذات الصلة على بدء تحقيق وطني دولي مشترك وسأتابع التطورات عن كثب."

وقال المدعي العام في طرابلس إنه سيتم التحقيق في القضية. ودعت حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس أيضا إلى تحقيق عاجل.

وقالت الأمم المتحدة إن عمليات القتل قد تكون جريمة دولية تندرج تحت قانون المحكمة الجنائية الدولية.

ولهذه القضية طبيعة حساسة نظرا لأن حكومة الوفاق الوطني وصلت في مارس آذار الماضي فقط بعد امتثال بعض الفصائل المسلحة التي سيطرت على طرابلس لفترة طويلة لها بعدما عملت بحصانة تامة في المدينة. وكان العديد من أفراد هذه الفصائل من الثوار الذين شاركوا في انتفاضة عام 2011 للإطاحة بمعمر القذافي ويقدمون أنفسهم باعتبارهم حماة الثورة.

وقالت حكومة الوفاق الوطني- التي من المفترض أن تحل محل الحكومتين المتناحرتين في طرابلس وشرق البلاد- إنها تعمل على دمج الجماعات المسلحة في طرابلس في قوة أمن وطني حيث تحاول إزاحة الحكومة السابقة وإبعادها.

لكن منتقدي حكومة الوفاق الوطني خاصة في الشرق يتهمونها بمنح شرعية للجماعات المسلحة العاملة في غرب ليبيا عن طريق السعي للتعاون معها وعدم التحرك بالسرعة الكافية لتفكيكها.

وأصدرت الحكومة والبرلمان والقوات المسلحة المتمركزة في الشرق بيانات بشأن عمليات قتل السجناء حيث أشارت الحكومة بإصبع الاتهام إلى "جماعات خارجة على القانون تسيطر على السجن."

ويوجد في سجن البركة مئات المساجين واتهم العديد منهم بالولاء للقذافي.

وفي العام الماضي قال معتقلون في السجن لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إنهم يتعرضون للضرب والصدمات الكهربائية دائما على أيدي حرس السجن.

وقالت الأمم المتحدة إن هناك آلاف المعتقلين في ليبيا من بينهم نساء وأطفال والعديد منهم معتقل تعسفيا.

© Reuters. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في مقتل سجناء في طرابلس

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.