💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تطالب بإسقاط الديون الخارجية للدول المتضررة جراء الإيبولا

تم النشر 15/12/2014, 15:47
الأمم المتحدة تطالب بإسقاط الديون الخارجية للدول المتضررة جراء الإيبولا

أديس أبابا، 15 ديسمبر/كانون أول (إفي): طالبت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا اليوم الاثنين بإسقاط الديون الخارجية المستحقة على ليبيريا وغينيا وسيراليون، الدول الأكثر تضررا جراء تفشي فيروس "إيبولا"، من أجل المساهمة في تعافيها الاقتصادي.

ويعد المقترح جزءا من تقرير تم تقديمه في أديس أبابا لتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتفشي الفيروس، ليس فقط في الدول الثلاثة وإنما في المنطقة وداخل القارة السمراء.

وقال الأمين العام للجنة، كارلوس لوبيز، إن "تأثير الوباء في الدول الثلاثة كبير للغاية، ونطالب العالم بأن يمضي خطوة للأمام".

ووفقا للمسئول الأممي، فإن إسقاط الدين لا يجب أن يمثل مشكلة كبيرة، لأن المجتمع الدولي تعهد حتى الآن بتقديم مساعدات بقيمة تبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار، في حين أن الدين الإجمالي للدول الثلاثة يبلغ أقل من هذا الرقم.

وذكر لوبيز أن الإعفاء من الدين سيكون له فائدة هامة للغاية، حيث سيسمح بتوفير الظروف الاقتصادية الضرورية من أجل قيام ليبيريا وسيراليون وغينيا بالبدء من الصفر بمجرد احتواء الوباء.

ويبلغ الدين العام في الدول الثلاثة بشكل إجمالي مليارين و600 مليون دولار، إلا أن التباطؤ الاقتصادي الناجم عن تفشي الفيروس يجعل من الصعب للغاية دفع المستحقات عليهم.

وأعرب العديد من الدبلوماسيين الذين حضروا حفل تقديم التقرير عن تأييدهم لإسقاط الديون، بينما وصفه ممثلو الدول المتضررة بأنه "إجراء حاسم".

وتسبب تفشي الفيروس، الذي أدى إلى مصرع ما يزيد عن ستة آلاف شخص حتى الآن، في شلل جميع الاستثمارات التي كان يتم التفاوض بشأنها في الدول الثلاثة، حسبما أعلنت اللجنة الأممية.

وأوضح التقرير أن انهيار المبيعات في الأسواق والمتاجر والنشاط المنخفض في الفنادق والمطاعم فضلا عن شلل قطاعات مثل البناء والخدمات، ترك آثارا سلبية على الاقتصاد المحلي للدول الثلاثة التي ستحتاج وقتا طويلا من أجل التعافي. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.