جنيف (رويترز) - قال الأمير زيد رعد الحسين المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الاثنين إنه حدثت "قفزة مثيرة للقلق" في عدد حوادث القتل والاعتقالات في بوروندي منذ تنصيب الرئيس لولاية ثالثة متنازع عليها في منصبه.
وتشهد بوروندي فوضى وحوادث عنف متفرقة منذ أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لولاية أخرى مدتها خمس سنوات في أبريل نيسان الماضي. وأدى اليمين القانونية رئيسا في 20 من أغسطس آب بعد فوزه في انتخابات قاطعها المعارضون.
وقالت المعارضة إن قراره يخالف اتفاق السلام الذي انهى 12 عاما من الحرب الأهلية في عام 2005.
وقال الأمير زيد "كل يوم تقريبا يعثر على جثث ملقاة في شوارع بعض أحياء بوجومبورا." وأشار إلى "قفزة مثيرة للقلق" في الاعتقالات والاحتجازات وحوادث القتل.
واضاف قوله في بيان إنه إذا لم يتم محاسبة أحد "فإنه يثور احتمال متزايد أن تهوي البلاد مرة أخرى في غمار ماضيها الدموي بسبب الأعمال الانتقامية المتبادلة."
وقال أن الكثير من الضحايا قتلوا برصاصة أطلقت من مسافة قريبة وظهرت عليهم أحيانا آثار تعذيب. وعثر عليهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.