💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: اعتراض قوافل للإغاثة في جنوب السودان

تم النشر 01/12/2016, 19:09
محدث 01/12/2016, 19:20
الأمم المتحدة: اعتراض قوافل للإغاثة في جنوب السودان

من دينيس دومو

جوبا (رويترز) - قال مسؤولون بالأمم المتحدة لرويترز يوم الخميس إن هجمات على عمال الإغاثة وتدخلات بيروقراطية تمنعان وصول الإمدادات إلى عشرات الآلاف من المحتاجين في جنوب السودان الذين فروا من منازلهم وسط العنف المتصاعد.

وقال إيان ريدلي رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنوب السودان "في العاشر من نوفمبر جرى اعتراض قافلة إنسانية كان من المقرر أن تسافر إلى مناطق خارج بلدة واو مما منع منظمات إنسانية من تسليم مساعدات ضرورية للحفاظ على الحياة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص."

وأضاف أن قافلة أخرى منعت من السفر خارج بلدة يي في جنوب غرب البلاد في 11 نوفمبر تشرين الثاني.

وقال ريدلي "القافلة كان من المنتظر أن تحمل إمدادات طبية تشتد الحاجة إليها إلى قرى لم تصل إليها المساعدات منذ تفجر القتال في يوليو 2016."

ولم يسمح للقافلتين بالمرور عبر نقاط تفتيش تديرها الحكومة ولم تتمكن أي منهما حتى الآن من الوصول إلى مقصدها. وبلدتا واو ويي تحت سيطرة قوات الحكومة لكن متحدثا حكوميا قال إنه ليس لديه علم بأي مشكلة تمنع قوافل المعونات من التحرك.

وقال أكول بول كورديت نائب وزير الإعلام "الحكومة والأمم المتحدة لديهما فريق مشترك... إذا كان لدى أحد من الأطراف أي مشكلة أو مخاوف فيما يتعلق بالعمليات الإنسانية فيجب عليه أن يبلغها للفريق الفني."

وأضاف قائلا "بمقدورنا معا أن نتغلب على هذه التحديات."

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن عمال الإغاثة واجهوا 91 مشكلة في الوصول إلى قرى تحتاج للمساعدة في شهر نوفمبر تشرين الثاني وحده. وتتعلق 20 بالمئة من تلك المشاكل بتدخلات في الإدارة أو ضرائب غير قانونية أو طرد موظفين.

ويواجه 17 شخصا معظمهم جنود من قوات الحكومة محاكمة عن هجوم وقع في يوليو تموز على فندق بالعاصمة جوبا. وتعرض بعض عمال الإغاثة للتعذيب بينما جرى اغتصاب آخرين وقتل صحفي في الهجوم.

وانفصل جنوب السودان الغني بالنفط عن السودان في 2011 لكن صراعا بين الرئيس ونائبه تفاقم إلى حرب أهلية في 2013. ووقع الاثنان اتفاق سلام هشا العام الماضي لكن استمر القتال وهجمات وحشية على المدنيين. ومعظم العنف على أسس عرقية.

(اعداد وجدي الألفي للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.