💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإف.بي.آي يتهم المخابرات الروسية بهجمات إلكترونية قبل الانتخابات الأمريكية

تم النشر 30/12/2016, 10:41
الإف.بي.آي يتهم المخابرات الروسية بهجمات إلكترونية قبل الانتخابات الأمريكية

من داستن فولز

واشنطن (رويترز) - ألقى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) على أجهزة المخابرات الروسية باللوم في التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام فأصدر أكثر تقاريره حسما حتى الآن بشأن القضية بما في ذلك عينات من شفرة خبيثة يعتقد أنها استخدمت في حملة واسعة للتسلل إلى أنظمة كمبيوتر.

وقال المكتب يوم الخميس في تقرير وقع في 13 صفحة شاركت وزارة الأمن الداخلي في إعداده إنه بدءا من منتصف 2015 أرسل جهاز الأمن الاتحادي الروسي رابطا خبيثا لأكثر من ألف مستقبل منها أهداف حكومية أمريكية.

ورغم أن وزارة الأمن الداخلي ومكتب مدير المخابرات الوطنية سبق وأن قالا إن روسيا وراء الهجمات الإلكترونية التي وقعت في أكتوبر تشرين الأول فإن هذا التقرير هو أول تحليل فني مفصل تقدمه الحكومة وأول بيان رسمي من الإف.بي.آي.

ونفت روسيا مرارا المزاعم بالتسلل إلى أنظمة كمبيوتر في الولايات المتحدة.

وقال تقرير الإف.بي.آي إن من بين الجهات التي تعرضت لهجمات جهاز الأمن الاتحادي الروسي اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي التي تعرضت في أوائل 2016 لاختراق من قبل المخابرات العسكرية الروسية.

ويؤكد التقرير إلى حد بعيد ما توصلت إليه شركات إنترنت خاصة في وقت سابق مثل كراود سترايك التي حققت في عمليات التسلل إلى أنظمة اللجنة الوطنية وجهات أخرى. وقال مصدر مطلع إن التقرير عرض تمهيدي لتقييم مفصل سيصدر عن أجهزة المخابرات الأمريكية كان الرئيس باراك أوباما قد أمر بالانتهاء منه قبل أن يترك منصبه الشهر القادم.

وقال المصدر إن معظم المعلومات الواردة في التقرير ليست جديدة وهو ما يعكس صعوبة الإشارة بأصابع الاتهام علنا في هجمات إلكترونية دون الكشف عن مصادر وأساليب سرية تستخدمها الحكومة.

وكان بعض كبار قيادات الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي قد عبروا عن غضبهم مما وصفوه بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

وخلال حملة الانتخابات الرئاسية ألقت سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني المسربة عن اللجنة التابعة للحزب الديمقراطي بظلالها على مرشحة الحزب هيلاري كلينتون. وعقب هزيمتها اتهم ديمقراطيون روسيا بالمسؤولية عن التسريبات. في الوقت نفسه شكك الرئيس المنتخب دونالد ترامب فيما إذا كانت روسيا مخطئة حقا وطلب من الديمقراطيين تجاوز الأمر.

وقال ترامب في بيان يوم الخميس "حان الوقت لينتقل بلدنا إلى أمور أكبر وأفضل."

وأشاد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واختار شخصيات تعتبر صديقة لموسكو لمناصب في إدارته ورفض تقييمات أجهزة المخابرات بشأن الهجمات الإلكترونية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن التقرير لم يذكر بالاسم الجهات التي تم التسلل لأنظمتها ولم يتناول النتائج التي توصلت إليها المخابرات المركزية والإف.بي.آي وأفادت بأن روسيا سعت للتدخل لمساعدة ترامب في هزيمة كلينتون.

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.