💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قطر: تقرير إعلامي كشف دورا للإمارات في قرصنة فجرت أزمة الخليج

تم النشر 17/07/2017, 21:49
© Reuters. الإمارات تريد مراقبة دولية في قطر

من كارين شتروكر وتوم فين

لندن (رويترز) - قالت قطر يوم الاثنين إن تقريرا إعلاميا أمريكيا أظهر أن الإمارات ضالعة في اختراق مزعوم لموقع وكالة الأنباء القطرية على الإنترنت في أواخر مايو أيار ساعد في إثارة الأزمة الدبلوماسية في الخليج.

وقالت الإمارات إن تقرير صحيفة واشنطن بوست غير صحيح وإن الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر تدرس فرض عقوبات جديدة على الدوحة.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر يوم الخامس من يونيو حزيران متهمة إياها بتمويل جماعات إسلامية متشددة والتحالف مع إيران غريمتهم في المنطقة وهي اتهامات تنفيها الدوحة.

وجاء التحرك بعد أسبوعين من خبر أوردته وكالة الأنباء القطرية نسب تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد فيها بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة ويصف إيران بأنها "قوة إسلامية".

وقالت قطر إن أميرها لم يدل قط بهذه التصريحات وإن الخبر نشر نتيجة تسلل إلكتروني لكن حلفاءها ثاروا وبدأ منذ ذلك الحين واحد من أخطر الخلافات بين دول خليجية منذ سنوات.

وقال مكتب الاتصال الحكومي القطري في بيان "المعلومات التي نشرتها واشنطن بوست... كشفت عن ضلوع دولة الإمارات العربية المتحدة ومسؤولين كبار فيها في جريمة القرصنة التي تعرض لها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية في الرابع والعشرين من شهر مايو الماضي".

وسبق أن قال مسؤولون أمريكيون إن خبراء من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) يساعدون قطر في التحقيق بالواقعة على قناعة بأنه تم اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية لكن تحديد المسؤول عن ذلك سيستغرق وقتا.

وفي تلك الأثناء أغلق جيران قطر مجالاتهم الجوية أمام طائراتها ضمن إجراءات أخرى واضطرت الإمارة الصغيرة الثرية المنتجة للغاز الطبيعي لإيجاد مصادر بديلة لاستيراد الغذاء. ولم تتمخض مساع دبلوماسية من واشنطن والكويت لحل الأزمة عن نتائج تذكر.

*مناقشة القرصنة في مايو

نسبت صحيفة واشنطن بوست إلى مسؤولي مخابرات أمريكيين طلبوا عدم نشر أسمائهم القول إنه وردتهم الأسبوع الماضي بيانات جديدة تم تحليلها وتظهر أن مسؤولين إماراتيين كبارا ناقشوا الهجمات الإلكترونية يوم 23 مايو أيار أي قبل وقوعها بيوم.

وإذا تأكد ذلك فسيكون اختراق وكالة الأنباء القطرية مثالا صارخا على كيف يمكن أن يشكل هجوم إلكتروني السياسة الدولية. ونسب إلى المسؤولين قولهم إنه لم يتضح إن كانت الإمارات اخترقت الموقع بنفسها أم دفعت أموالا كي يتم اختراقه.

ورفضت دول خليجية بالفعل تفسير الدوحة وقالت إن التصريحات المنسوبة لأمير قطر تعكس غموضا متعمدا في سياسات قطر التي قوضت الاستقرار في المنطقة.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لمؤسسة تشاتام هاوس البحثية في لندن "قصة واشنطن بوست اليوم بأننا نحن من اخترقنا القطريين أيضا ليست حقيقية".

وذكر أن الدول الأربع تناقش فرض عقوبات إضافية على قطر لكنه لم يخض في تفاصيل مكتفيا بالقول "سيكون هناك تشديد" للإجراءات.

وذكر أن الإمارات لن تطلب من شركات أجنبية أن تختار التعامل إما معها أو مع قطر لكنه لمح إلى ضرورة وجود مراقبة دولية لقطر.

© Reuters. الإمارات تريد مراقبة دولية في قطر

وأبلغ سامح شكري وزير الخارجية المصري نظيره الكويتي أن العقوبات ستظل سارية "على ضوء ما تلمسه دول الرباعي من استمرار قطر في اتباع نهج المماطلة والتسويف وعدم اكتراثها بالشواغل الحقيقية التي عبرت عنها الدول الأربع".

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.