ديلي (رويترز) - احتشد مئات الأشخاص في شوارع تيمور الشرقية المستعمرة البرتغالية السابقة يوم الاثنين احتفالا بفوز البرتغال ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم على حساب فرنسا المضيفة.
ولوحت الجماهير السعيدة من الشاحنات والدراجات النارية بالأعلام البرتغالية وأطلقت أبواق السيارات ورفعت صور للمهاجم النجم كريستيانو رونالدو في شوارع العاصمة ديلي.
وقال مدرس برتغالي يقيم في تيمور الشرقية "البرتغاليون ومواطنو تيمور الشرقية متحدون.. فقط انظر إلى الاحتفالات.. هذا يكشف كل شيء."
وكانت تيمور الشرقية مستعمرة برتغالية لنحو ثلاثة قرون قبل أن تحتلها اندونيسيا في 1975. وأصبحت دولة مستقلة في 2002 بعد استفتاء شعبي.
وقال مشجع شاب يحتفل في الشوارع "بفضل البرتغال أصبحنا الآن أمة مستقلة.. نستمتع بالإقامة في تيمور الشرقية."
وسجل البرتغالي البديل ايدر هدف الفوز في الوقت الإضافي ليحبط آمال فرنسا ويتوج منتخب بلاده بأول لقب كبير.
وهذا الانجاز يظل بعيد المنال بالنسبة لتيمور الشرقية التي يحتل منتخبها المركز 177 ضمن 209 منتخبات في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ولم تتأهل إلى بطولة كبرى. ومنيت تيمور الشرقية بهزيمة مذلة 10-صفر أمام السعودية في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2018 في العام الماضي.
(إعداد طه محمد للنشرة العربية-تحرير فتحي عبد العزيز)