💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الامم المتحدة: دي ميستورا يحصل على موافقة سوريا لدخول قوافل اغاثة

تم النشر 16/02/2016, 23:10
الامم المتحدة: دي ميستورا يحصل على موافقة سوريا لدخول قوافل اغاثة

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - أعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء بعد محادثات طارئة في دمشق أن الحكومة السورية وافقت على السماح لها بالدخول إلى سبع مناطق محاصرة وأن من المتوقع انطلاق قوافل الإغاثة الدولية إلى هناك خلال أيام.

وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بعد الحصول على الضوء الأخضر لدخول المناطق المحاصرة خلال محادثاته مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن المنظمة الدولية ستختبر التزام حكومة دمشق بالسماح بإدخال مواد إغاثة يوم الأربعاء. ولم يفصح عن المزيد من التفاصيل.

وجاء لقاء دي ميستورا والمعلم في دمشق في الوقت الذي تواصل فيه قوات الحكومة السورية إحراز تقدم سريع في ميدان القتال بمساعدة الغارات الجوية الروسية كما يأتي قبل أيام فقط من سريان وقف لإطلاق النار تم التوافق عليه دوليا.

وقال دي ميستورا إنهما ناقشا مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل كل أطراف الصراع الدائر منذ خمسة أعوام.

وأضاف دي ميستورا في بيان "من الواضح أنه من واجب الحكومة السورية الوصول إلى كل شخص أينما كان والسماح للأمم المتحدة بجلب المساعدات الإنسانية.. سنختبر هذا غدا."

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن سوريا سمحت بدخول دير الزور وكذلك الفوعة وكفريا في محافظة إدلب وأيضا مضايا والزبداني وكفر بطنا ومعضمية الشام في ريف دمشق.

وقال المكتب في بيان "إن المنظمات الإنسانية وشركاءها يجهزون قوافل لهذه المناطق لتنطلق في أسرع وقت ممكن خلال الأيام المقبلة."

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت القوافل ستبدأ بالتحرك يوم الأربعاء كما ألمح دي ميستورا أم لا. ولم ترد أيضا أي مؤشرات على تحقيق إنفراجة بشأن الدخول إلى مناطق تحاصرها المعارضة السورية المسلحة.

ومن المقرر استئناف محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية في 25 فبراير شباط بعد تعليق دي ميستورا جولة المفاوضات السابقة أوائل هذا الشهر.

واتفقت القوى العالمية في ميونيخ يوم الجمعة على وقف الأعمال القتالية على أمل أن يتيح ذلك استئناف المحادثات لكن الاتفاق لن يسري قبل نهاية الأسبوع الجاري ولم توقع عليه الأطراف المتحاربة في سوريا.

وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في إفادة صحفية في جنيف "نشهد تدهورا على الأرض ولا يمكن الانتظار... سبب تعليقه (دي ميستورا) للمحادثات كما تعلمون هو أن المدن ما زالت تتعرض للقصف والناس ما زالوا يتعرضون للمجاعة على الأرض."

*طرق الإمداد

في أثناء ذلك تتقدم قوات الحكومة السورية في شمال البلاد بمساعدة غطاء جوي روسي. وتقول دمشق إن أهدافها الرئيسية هي استعادة حلب أكبر المدن السورية قبل الحرب وإغلاق الحدود التركية التي تعتبر شريان الحياة للمناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة منذ سنوات.

وقال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة في جنيف حسام آلا في حديث لصحيفة (تريبيون دي جنيف) يوم الثلاثاء "لقد فعلنا كل ما بوسعنا لتسهيل مرور قوافل الإغاثة في يناير وفبراير."

وأضاف "تقدم الجيش السوري في هذه المنطقة أتاح لنا إنهاء الحصار على بلدتي نبل والزهراء. فتح (تقدم الجيش) الطريق أمام الهلال الأحمر السوري لإيصال المساعدات إلى 70 ألفا من السكان. هدفنا هو قطع طرق الإمدادات بالسلاح والرجال إلى الجماعات الإرهابية التي تسلحها تركيا."

وقالت الأمم المتحدة إن مستشفيات تعرضت للقصف في شمال سوريا حيث تشن الطائرات الحربية الروسية والسورية غارات جوية في إطار التقدم العسكري السوري.

واتهمت تركيا روسيا بارتكاب جريمة حرب في سوريا بعدما أصابت هجمات بصواريخ العديد من المنشآت الطبية والمدارس في إدلب يوم الاثنين.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله يوم الثلاثاء إن أسطول روسيا في بحر قزوين لا يملك قدرات إطلاق صواريخ باليستية تضرب المستشفى في محافظة إدلب.

وأدان روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان الضربات الجوية على المستشفيات والمدارس في محافظتي إدلب وحلب.

وقال "لو كان قصف هذه المنشآت متعمدا ومقصودا فيمكن أن يرقى إلى مستوى جريمة حرب. لكن في هذه المرحلة لسنا في وضع يسمح لنا بإصدار ذلك الحكم. في نهاية الأمر المحكمة هي القادرة وحدها على الحكم والأمر يحتاج إلى أدلة كافية."

وأضاف "من الواضح أن طائرات سورية وروسية تنشط بشكل كبير في هذه المنطقة وبالتالي عليهم أن يعلموا من المسؤول."

وشدد كولفيل على أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة حماية المستشفيات والطاقم الطبي.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.