مدينة الفاتيكان (رويترز) - قال الفاتيكان يوم الاثنين إن البابا فرنسيس ناشد الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين في رسالة شخصية ضمان احترام القانون الإنساني الدولي من أجل حماية المدنيين والسماح بإدخال المساعدات لهم.
وفي رسالته التي سلمها سفير الفاتيكان في دمشق للأسد ناشد البابا الرئيس السوري والمجتمع الدولي إنهاء العنف وأدان "جميع أشكال التطرف والإرهاب من أي جانب."
وقدم البابا العديد من المناشدات العلنية بشأن مصير حلب ووجه رسالته الأخيرة هذه بينما قال قائد عسكري سوري إن جيش بلاده وحلفاءه في المراحل الأخيرة من استعادة المدينة من قوات المعارضة.
وذكر البيان أن البابا عبر عن تعاطفه مع الشعب السوري "الذي يجتاز اختبارا صعبا" وناشد الأسد "ضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية."
ومن غير المألوف أن يكشف الفاتيكان عن تفاصيل بشأن الرسائل الخاصة التي يرسلها البابا لزعماء العالم.
وصدر البيان بعدما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن البابا عبر في الرسالة عن "تعاطفه العميق مع سوريا وشعبها" وهو ما فسرته بعض المواقع الإخبارية على الإنترنت في الشرق الأوسط بأنه إظهار الدعم للأسد.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية-تحرير حسن عمار)