💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البرلمان الباكستاني يقر مشروع قانون يدعو للحياد في صراع اليمن

تم النشر 10/04/2015, 17:30
© Reuters. البرلمان الباكستاني يقر مشروع قانون يدعو للحيادية في صراع اليمن

من فيصل محمود وأمجد علي

إسلام اباد (رويترز) - أقر البرلمان الباكستاني مشروع قانون يوم الجمعة يحث إسلام اباد على الالتزام بالحياد في الصراع الدائر في اليمن ويعبر عن الدعم للسعودية ويدعو كافة الفصائل لحل خلافاتها سلميا.

كانت السعودية قد دعت باكستان للانضمام للتحالف الذي تقوده في اليمن وطلبت من إسلام اباد سفنا وطائرات وقوات.

وعبر أعضاء البرلمان الباكستاني طيلة الأسبوع عن رفضهم المشاركة العسكرية في اليمن. ومن المرجح أن يسبب مشروع القانون شعورا بخيبة الأمل لدى السعوديين.

وقال مشروع القانون "يعبر برلمان باكستان عن قلقه الشديد لتدهور الوضع الأمني والإنساني في اليمن وتداعيات ذلك على السلام والاستقرار في المنطقة."

وأضاف أن البرلمان "يود أن تلتزم باكستان بالحياد في الصراع في اليمن حتى تتمكن من لعب دور دبلوماسي وقائي لإنهاء الأزمة."

وكان الجيش الباكستاني الذي حكم البلاد لأكثر من نصف تاريخها قد قال إنه سيحترم قرار الحكومة المدنية.

ولم يتضح على الفور ما الذي سيحدث لاحقا بالنسبة لمشروع القرار لكن الحكومة أشادت بشفافية العملية.

وقال وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد لوسائل الإعلام "هذه هي المرة الأولى التي لا يتم فيها صنع السياسة الخارجية الباكستانية خلف الأبواب المغلقة.. في الخفاء."

وأضاف "هذه هي المرة الأولى التي تصنع فيها السياسة من خلال البرلمان وممثليه الذين اختارهم 180 مليونا من سكان البلاد. كل كلمة في مشروع القرار لها قدسية."

وقال رئيس الوزراء نواز شريف مرارا إنه سيدافع عن السعودية ضد أي تهديد.

وقال مشروع القانون إن البرلمان "يعبر عن دعمه الكامل للمملكة العربية السعودية ويؤكد أن في حالة انتهاك سلامة أراضيها أو وجود أي تهديد للحرمين الشريفين فإن باكستان ستقف كتفا بكتف مع السعودية وشعبها."

وتتنافس السعودية وإيران على النفوذ في الشرق الأوسط ويخشى كثيرون في باكستان من أن يحاصر بلدهم في الصراع بين الدولتين إذا أرسل قوات للقتال في اليمن.

وفي الشهر الماضي بدأ تحالف بقيادة السعودية تنفيذ ضربات جوية في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع ايران. وتقول السعودية إنها تخشى من احتمال أن يمتد عدم الاستقرار عبر الحدود إلى أراضيها.

وبدأ البرلمان الباكستاني مناقشة الطلب السعودي يوم الاثنين ولم يؤيد أي من نوابه إمداد السعودية بقوات للمشاركة في القتال باليمن.

© Reuters. البرلمان الباكستاني يقر مشروع قانون يدعو للحيادية في صراع اليمن

واختتم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة استغرقت يومين لباكستان يوم الخميس حث إسلام اباد خلالها على رفض طلب السعودية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.