تورونتو (كندا)، 8 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أقر مجلس النواب الكندي اليوم الأربعاء، بتأييد 157 صوتا مقابل رفض 134 آخرين، نشر ست مقاتلات من طراز "سي إف 18 هورنت" في العراق لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويشمل الانتشار العسكري الكندي طائرة متخصصة في توفير الإمدادات بالجو، واثنتين من طراز "أورورا" لمهام المراقبة، إلى جانب نحو 600 جندي.
وعقب التصويت لصالح مشاركة كندا في العملية الدولية ضد الجهاديين، أكد رئيس الوزراء ستيفن هاربر، في بيان له أن القرار "لم يتم إتخاذه على عجلة".
وتابع: "التهديد الذي تمثله الدولة الإسلامية حقيقي.. وإذا لم نواجهه فإن هذه المنظمة الإرهابية سوف تكبر بشكل سريع".
وأضاف: "من المهم أن نتعاطى مع حلفائنا من أجل مواجهة توسع الدولة الإسلامية في المنطقة والحد من قدراتها على إطلاق هجمات إرهابية خارج هذه المنطقة وأيضا ضد كندا".
ومن جانبها، رحبت الحكومة الأمريكية في بيان لها، بقرار البرلمان الكندي.
وقال البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ترحب بقيام كندا بنشر طائرات قتالية وأخرى ذات مهام تتعلق بالمراقبة وتوفير الإمدادت والاستطلاع من أجل المشاركة في الحملة الدولية التي تستهدف الحد والقضاء على الدولة الإسلامية في العراق".
وكان وزير الدفاع الكندي روب نيكولسون، قد برر منذ أيام إرسال طائرات قتالية إلى العراق لاستهداف مواقع التنظيم الجهادي، بأنه يمثل "تهديدا مباشرا" ضد كندا، رغم أنه لم يكشف سواء هو أو هاربر عن مزيد من التفاصيل حول ما إذا كانت هناك خطط لمهاجمة البلد الواقع في أمريكا الشمالية. (إفي)