اوتاوا (رويترز) - قال مسؤولون ان البرلمان الكندي بمجلسيه سيوحد الجهات الامنية المسؤولة عن حمايته بعد الهجوم الذي نفذه مسلح الشهر الماضي في خطوة تهدف إلى علاج مشكلة قديمة للتنسيق بين الاجهزة.
وتتحمل أربع جهات أمنية مختلفة مسؤولية تأمين مقر البرلمان وفي عام 2012 دعا المراقب العام وهو أرفع جهة رقابية في البلاد الى تشكيل قوة واحدة تفاديا للالتباس حول الاختصاصات.
ولكل من مجلس العموم ومجلس الشيوخ قوة امنية خاصة سيتم الدمج بينها الان.
وقال رئيس مجلس العموم اندرو شير في بيان يوم الثلاثاء "اتفاق اليوم على توحيد القوات خطوة هامة لتحقيق التحسينات المطلوبة من اجل برلمان مفتوح ومؤمن."
والى جانب قوات الامن الخاصة بمجلسي البرلمان تشارك الشرطة الكندية الملكية الراكبة وشرطة اوتاوا في عمليات تأمين مقر البرلمان. ولا تعمل الجهات الامنية الاربع علي تردد لاسلكي واحد.
وفي الشهر الماضي قتل مايكل زيهاف بيبو جنديا كنديا قبل ان يقتحم مقر البرلمان. وتمكنت قوات الامن من قتله بالرصاص لكن الهجوم اثار تساؤلات عن كيفية وصوله الى هذا المدى وهو يحمل بندقية.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)