واشنطن (رويترز) - قال متحدث يوم الأربعاء إن غارة جوية أمريكية الأسبوع الماضي استهدفت قياديا كبيرا في حركة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مازالت تقيم نتائج العملية.
وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك في بيان إن عبد الله الحاج داود استهدف في ضربة جوية أمريكية يوم 27 مايو أيار في جنوب وسط الصومال.
وأضاف قائلا "كان داود واحدا من أهم المخططين العسكريين في الشباب وكان يشغل منصب منسق هجمات الشباب في الصومال وكينيا وأوغندا."
تأتي الغارة بعد بضعة أشهر من استهداف الولايات المتحدة لمعسكر تدريب للشباب في الصومال في ضربة جوية قالت وزارة الدفاع إنها قتلت أكثر من 150 مقاتلا.
وذكر كوك أن داود كان يعمل أيضا رئيسا لوحدة المخابرات والأمن في الحركة.
وقال "كان داود مسؤولا عن فقدان الكثير من الأرواح البريئة من خلال هجمات خطط لها ونفذها."
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)