واشنطن (رويترز) - قال بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا الذين استهدفتهم ليلا طائرات حربية أمريكية شكلوا تهديدا على الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة.
وقال كوك في إفادة صحفية "أوضحنا أننا بحاجة إلى مواجهة داعش (الدولة الإسلامية)."
وأضاف كوك "شكلوا تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة وشجعوا على هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وسوف نواصل مواجهتهم لحماية أمننا القومي."
كانت طائرات حربية أمريكية نفذت ضربات جوية استهدفت مقاتلي الدولة الإسلامية في منشأة للتدريب في ليبيا يوم الجمعة. وارتبطت المنشأة بنور الدين شوشان وهو تونسي تعتبره بلاده مسؤولا عن هجومين وقعا العام الماضي على متحف بالعاصمة تونس ومنتجع ساحلي في سوسة قتل فيهما عشرات السياح.
وقال كوك إن طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار شاركت في الهجوم ورفض تحديد نوع الطائرات. وأوضح كوك أن منشأة التدريب كانت في منطقة ريفية وبجوارها بعض المباني وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك معسكرات تدريب مماثلة أخرى في ليبيا.
وتابع كوك قائلا "عندما نرى فرصا أو حاجة للقيام بمثل هذا العمل سنكون على استعداد لذلك."
وذكر كوك أن الهجوم تم بموجب تفويض باستخدام القوة العسكرية يعود لعام 2001. وسعى الرئيس باراك أوباما إلى تفويض جديد يشمل تحديدا قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كوك إن الولايات المتحدة لديها السلطة القانونية لتنفيذ الضربات لكن تفويضا جديدا سيكون "مفيدا" ومؤشرا على تقديم الدعم للقوات الأمريكية.
وشكر كوك بريطانيا على تقديم قواعدها الجوية لشن الهجوم لكنه رفض تحديد القوات التي استخدمتها الولايات المتحدة.
وقال كوك إن نحو 60 مقاتلا جرى تدريبهم في المنشأة وأضاف أن "عددا كبيرا" من المقاتلين كان بالموقع وقت الهجوم.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)