من جيف ميسون
واشنطن (رويترز) - قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر وكالات المخابرات بإجراء مراجعة بشأن هجمات إلكترونية وتدخل أجنبي في انتخابات 2016 وتقديم تقرير إليه قبل أن يترك منصبه في العشرين من يناير كانون الثاني.
وفي أكتوبر تشرين الأول اتهمت الحكومة الأمريكية رسميا روسيا بشن حملة هجمات إلكترونية استهدفت منظمات الحزب الديمقراطي قبل انتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني وقال أوباما إنه حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن تلك الهجمات سيكون لها عواقب.
والمراجعة وإطارها الزمني مؤشر إلى أن أوباما يريد معالجة المسألة قبل أن يسلم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي شكك في دور روسيا فيما يخص القرصنة الإلكترونية وأشاد ببوتين أثناء الحملة الانتخابية.
وأبلغت ليزا موناكو مستشارة أوباما لشؤون الأمن الداخلي الصحفيين أنه سيجري إبلاغ الكونجرس وهيئات أخرى بنتائج المراجعة.
وقالت "الرئيس أصدر تعليمات إلى أجهزة المخابرات لإجراء مراجعة كاملة لما حدث أثناء عملية انتخابات 2016 ... واستنباط الدروس المستفادة من ذلك وإبلاغها لعدة هيئات معنية من بينها الكونجرس."
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز إن المراجعة ستكون "عميقة" وستبحث عن نمط لمثل هذا السلوك على مدى بضعة أعوام بما يرجع إلى الانتخابات الرئاسية في 2008 . وأشار إلى أن أوباما يريد أن تكتمل المراجعة قبل أن تنتهي فترة رئاسته.
وأضاف شولتز قائلا "هذه أولوية رئيسية لرئيس الولايات المتحدة."
ونفى مسؤولون روس جميع الاتهامات القائلة بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)