لندن، 17 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): كشف والد أحد طلاب كلية الطب في جامعة كارديف الويلزية أنه يعتقد بنسبة تقارب التأكيد أنه تعرف على نجله الذي ظهر في آخر تسجيل فيديو بثه تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي.
وقال أحمد مثنى، وهو مهندس في مجال الكهرباء، إنه وزوجته اتصلا أمس بالشرطة بعد أن تعرفا على وجه ابنهما ناصر (20 عاما) خلال مقطع فيديو على الإنترنت.
وذكرت الأسرة أن الابن سافر في نوفمبر/تشرين ثان من العام الماضي للقتال في سوريا، مشيرة إلى النحافة البالغة لابنهم في الفيديو الأخير للتنظيم الجهادي.
وأضاف مثنى "أنا كأي أب آخر. أحاول عدم تصديق أنه ابني، لكن يبدو هو. لكنني لن ألتمس أعذارا. هو الآن رجل ويتعين عليه أن يواجه ما اقترفه".
وتظهر في الفيديو بقايا جثمان بيتر كاسيج (26 عاما) وهو عامل إغاثة أمريكي كان يعمل في تقديم المساعدات للاجئين السوريين قبل أن يتم اختطافه في 2013 وبتر رأسه على يد تنظيم الدولة الإسلامية.
كانت الصور الأخيرة قد ظهر فيها وجه الشخص الذي قطع رأس كاسيج وبجواره شباب آخرون يرتدون أزياء رسمية عسكرية وبينهم يبدو ناصر مثنى.
وأكد الأب (57 عاما) أن ما يقوم به التنظيم الجهادي أمر "غير إنساني"، معترفا بأن ابنه قد بدا عليه التغيير ولم يعد الشخص الذي رباه.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أكد إعدام كاسيج في شريط مصور نشر أمس الأحد على الإنترنت، يظهر فيه أيضا قطع رأس 18 جنديا سوريا. (إفي)