بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارضة قصفت بالصواريخ يوم الثلاثاء مناطق خاضعة للحكومة في حلب مما أسفر عن مقتل 19 شخصا وإصابة مستشفى وشنت أيضا هجوما بريا على مواقع تابعة للجيش بالمدينة المقسمة بين الجانبين.
وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية إن ثلاث سيدات قتلن وأصيب 17 في مستشفى الضبيط للولادة. وقال الجيش السوري في بيان إن الهجوم كان ضمن حملة أوسع لجماعات المعارضة في حلب يوم الثلاثاء وإنه يرد على الهجوم.
وأضاف البيان أن الهجوم جاء "في الوقت الذي تُبذل فيه جهود دولية ومحلية لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية وتطبيق نظام تهدئة في حلب."
وقال المرصد إن أضرارا بالغة لحقت بالمستشفى.
وأضاف المرصد أن مناطق خاضعة للمعارضة في حلب تعرضت لثلاث غارات جوية ونقلت عن مصادر وقوع عدد غير محدد من القتلى.
وقال المرصد إن 279 مدنيا قتلوا في حلب جراء القصف منذ يوم 22 ابريل نيسان 155 منهم في مناطق خاضعة للمعارضة و124 في أحياء تسيطر عليها الحكومة.
وقال إن الهجوم البري ركز على منطقة جمعية الزهراء بالمدينة حيث فجرت جماعات المعارضة أنفاقا وسيطرت على عدد قليل من الأبنية قبل أن يتوقف تقدمها نتيجة وصول تعزيزات للقوات الحكومية.
وقال مصدر بالجيش السوري إن سيارة ملغومة استخدمت في هجوم بمنطقة قريبة لكنه فشل.
وقال "كانت الأمور بتسير باتجاه أن تشمل حلب الهدنة ولكن يبدو هناك من لا يرغب في ذلك."
وعند سؤاله هل أضعف الهجوم فرص التوصل لهدنة في حلب رد قائلا "بالتأكيد..لأنه عمليا من يقوم بهذا العمل ما بدو هدنة."
واتهمت جماعة نور الدين زنكي المعارضة الحكومة في بيان بأنها هي من بادر بشن الهجوم البري يوم الثلاثاء وقالت إنها هاجمت غرب حلب.
وقالت الجماعة إن المعارضة نجحت في صد الهجوم وأعقبته بهجوم مضاد سيطرت خلاله على عدد من المواقع.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)