💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شركتان فرنسية وإيطالية تساعدان في البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران

تم النشر 25/05/2016, 23:57
© Reuters. مصر للطيران تستعين بشركتين فرنسية وإيطالية للبحث عن الصندوقين الأسودين

من أحمد ابوالعنين

القاهرة (رويترز) - قال رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران صفوت مسلم يوم الأربعاء إن مصر ستستعين بشركة فرنسية وأخرى إيطالية للمساعدة في البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرتها التي تحطمت في البحر المتوسط الأسبوع الماضي.

وكانت طائرة مصر للطيران في رحلتها رقم 804 تحطمت في 19 مايو أيار وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا.

ولم يحدد مسلم الشركتين اللتين ستشاركان في البحث لكنه قال في مؤتمر صحفي إنهما يمكنهما البحث على عمق ثلاثة آلاف متر.

وقال مصدران دبلوماسيان فرنسيان إن السلطات المصرية ووكالة (بي.إي.إيه) الفرنسية لتحقيقات الحوادث الجوية يضعان اللمسات الأخيرة على عقد مع شركتين فرنسيتين وهما ديب أوشن سيرش التي يقع مقرها في موريشيوس وألسيمار.

وقال أحد المصدرين "الهدف هو التحرك بسرعة قصوى حتى يتم العثور على الصندوقين المرجح أنهما على عمق كبير."

وأضاف المصدر أن تكلفة العقد ستتحملها فرنسا ومصر. ولم يعرف أي من المصدرين طبيعة المحادثات مع الشركة الإيطالية.

ولم يتم بعد تحديد مكان الطائرة أو صندوقيها الأسودين اللذين يمكن أن يفسرا سبب سقوطها في رحلتها من باريس إلى القاهرة بعد دخولها المجال الجوي المصري.

ويعتقد أن الصندوقين الأسودين على عمق يصل إلى ثلاثة آلاف متر في المياه وهو تقريبا أقصى عمق يمكن منه التقاط الإشارات التي يصدرها الصندوقان الأسودان وتحديد موقعيهما.

ويقول خبراء البحث إن هذا يعني أنه يجب الدفع بأجهزة سمعية في المياه على عمق يصل إلى ألفي متر من أجل توفير أفضل الظروف لالتقاط الإشارات.

وحتى وقت قريب كانت مصادر من قطاع الطيران تقول إن البحرية الأمريكية أو شركة فينيكس انترناشيونال المتعاقدة معها تعتبران من ضمن مصادر قليلة تستطيع توفير المعدات اللازمة للبحث عن الترددات الصحيحة للإشارات التي يبثها الصندوقان على هذا العمق الكبير.

وقالت البحرية الأمريكية يوم الثلاثاء إنها لم يطلب منها تقديم المساعدة.

ويبلغ عمر البطاريات التي يعتمد عليها الصندوقان الأسودان في إرسال إشارات 30 يوما فقط لكن الطيار أحمد عادل نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران قال إن البحث قد يستمر أطول من ذلك إذا اقتضت الضرورة بالاستعانة بوسائل أخرى لتحديد موقع الصندوقين.

وأوضح قائلا "لدينا أمل كبير فى العثور عليهما حتى لو مرت 30 يوما التي يصدر فيها الصندوق إشارات التقاطه دون العثور عليه."

وأضاف "هناك شواهد عديدة في حوادث طيران مماثلة حيث مرت 30 يوما دون العثور على الصندوق ولكن مع استمرار عمليات البحث تم العثور على الصندوقين الأسودين لهذه الطائرات."

* "أجهزة الطائرة سليمة"

وكرر مسلم تعليقات أدلت بها مصادر داخل لجنة التحقيق المصرية في وقت سابق إذ قالت إن الطائرة لم تظهر أي علامة على مواجهة مشكلات فنية قبل الإقلاع من باريس.

وقال إن الطائرة خضعت لفحص دوري أجراه مهندس مصري واثنان من الفنيين المصريين في مطار باريس.

وأوضح قائلا " تم التوقيع على كتاب الطائرة من المهندس وقائد الطائرة بأن عمليات الفحص أكدت سلامة أجهزة الطائرة وتم التوقيع في ورقة خاصة بسلامة الطائرة تتضمن كمية الوقود والزيت وضغط الإطارات أي أن الطائرة لم تعان من أية أعطال قبل إقلاعها."

وقالت مصادر من لجنة التحقيق طلبت عدم الكشف عن أسمائها إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد أقل من دقيقة من دخولها المجال الجوي المصري - وعلى عكس تقارير واردة من اليونان- لا توجد إشارات على انحرافها بحدة قبل تحطمها. وذكرت المصادر أن أفراد الطاقم لم يتصلوا بالمراقبين الجويين المصريين.

ويبحث المحققون عن الحطام والأشلاء للتوصل إلى أي معلومات في ظل غياب الصندوقين ووجود بيانات قليلة من مجموعة من الرسائل سجلت وجود دخان بالطائرة في الدقائق التي سبقت تحطمها.

وقال مسؤول في الطب الشرعي طلب عدم نشر اسمه إن صغر حجم الأشلاء التي عثر عليها يشير إلى وقوع انفجار على متن الطائرة على الرغم من عدم العثور على أي آثار لمتفجرات.

لكن هشام عبد الحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي في مصر قال إن هذه مجرد افتراضات وإن من السابق لأوانه الوصول إلى استنتاجات.

© Reuters. مصر للطيران تستعين بشركتين فرنسية وإيطالية للبحث عن الصندوقين الأسودين

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية- تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.