💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استئناف الضربات الجوية على شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة

تم النشر 15/11/2016, 18:25
© Reuters. غارات بعد هدوء نسبي على شرق حلب الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة

من إيلين فرانسيس وأنجوس مكدوال

بيروت (رويترز) - قال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددا من المناطق بالجزء الشرقي الخاضع للمعارضة في حلب شهد ضربات جوية مكثفة بعد توقفها لأسابيع مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.

وقال التلفزيون السوري الرسمي إن سلاح الجو السوري شارك في الضربات ضد "معاقل إرهابية" في حلب القديمة بينما قالت روسيا إنها ضربت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة تحرير الشام في أماكن أخرى من البلاد دون أن تذكر حلب.

ويبدو أن القصف يشير إلى استئناف الضربات الجوية على أهداف داخل حلب منذ إعلان الحكومة السورية وروسيا في 18 أكتوبر تشرين الأول عن وقف الضربات.

وقال سكان والمرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره بريطانيا إن القصف شمل ضربات بالصواريخ وبراميل متفجرة ألقتها طائرات هليكوبتر.

ويحظى تجدد العنف في حلب بمتابعة وثيقة في واشنطن حيث أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى أنه سيتخذ نهجا مختلفا عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أيد بعض جماعات المعارضة.

وأصبحت حلب أعنف جبهة في الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات ونصف بين القوات الحكومية السورية التي تدعمها روسيا وإيران وفصائل شيعية من جهة وبين مقاتلي المعارضة وأغلبهم من السنة وبعضهم تدعمه تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية من جهة أخرى.

وقُسمت المدينة منذ سنوات بين قطاع غربي تسيطر عليه الحكومة وأحياء شرقية يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

* هجوم

واستعر الهجوم الذي تشنه الحكومة لاسترداد المناطق الشرقية من حلب من أواخر سبتمبر حتى أواخر أكتوبر تشرين الأول بدعم جوي مكثف قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة المئات وأدانته الدول الغربية وجماعات حقوقية.

وأصابت ضربات جوية يوم الاثنين وصباح الثلاثاء مستشفيات في ثلاث بلدات وقرى بالمناطق الخاضعة للمعارضة إلى الغرب من حلب مما أدى إلى خروجها جميعا من الخدمة. ونفت دمشق وموسكو استهداف المستشفيات.

وأصابت ضربات أخرى -بعضها بصواريخ كروز روسية فيما يبدو- سراقب الكائنة بمحافظة إدلب القريبة من حلب حيث يوجد انتشار كبير لفصائل المعارضة.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء إن بلاده شنت هجمات في إدلب وحمص باستخدام صواريخ وطائرات من حاملة الطائرات الوحيدة لروسيا التي وصلت مؤخرا إلى البحر المتوسط مضيفا أن الهجمات ستستمر.

وقال مقاتلون بالمعارضة وسكان من شرق حلب قبل أكثر من أسبوع إنهم يتوقعون استئناف الضربات الجوية وهجوما جديدا للجيش وحلفائه بعد وصول حاملة الطائرات قرب سوريا وإعلان موسكو عن أن فترة الهدوء ستنتهي.

وقال إبراهيم أبو الليث المسؤول بالدفاع المدني إن الغارات أصابت أحياء الحيدرية وهنانو والصاخور. وقال المرصد السوري إن الغارات أصابت أيضا مناطق الشيخ فارس وباب النيرب وقاضي عسكر والقاطرجي.

وتحدث المرصد والدفاع المدني عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في الضربات الجوية.

© Reuters. غارات بعد هدوء نسبي على شرق حلب الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة

وقال إبراهيم أبو الليث في حلب "كلها غارات جوية وقنابل اسقطت بالمظلات. اليوم.. القصف عنيف... لم يحدث مثل هذا النوع من الهجمات في أكثر من 15 يوما."

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.