💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجمهوريون يتوقعون تحقيق مكاسب ولكن كثيرا من المنافسات حامية في الانتخابات الأمريكية

تم النشر 04/11/2014, 23:04
محدث 04/11/2014, 23:10
© Reuters الجمهوريون يتوقعون تحقيق مكاسب ولكن كثيرا من المنافسات حامية في الانتخابات الأمريكية

من ستيف هولاند وروبرتا رامبتون

واشنطن (رويترز) - أدلى ناخبون في الولايات المتحدة بأصواتهم يوم الثلاثاء في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس حيث من المتوقع أن يحقق الجمهوريون مكاسب وربما يستعيدون السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي في منافسة ربما تخلق تعقيدات في آخر عامين من حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

والقضايا الرئيسية التي تسلط أنظار الناخبين عليها في الانتخابات هي عدم الرضا عن أداء أوباما والخلافات الحزبية في واشنطن والاقتصاد الأمريكي الذي لا ينمو بشكل كاف لمساعدة الطبقة المتوسطة. وتجرى الانتخابات لشغل مقاعد 36 عضوا في مجلس الشيوخ و36 حاكما و435 عضوا في مجلس النواب.

ومن المتوقع أن يزيد الجمهوريون عدد مقاعدهم في مجلس الشيوخ ولكن استطلاعات الرأي تظهر أن ما بين ثمانية وعشرة سباقات ما زال الرهان فيها صعبا وليس من الواضح ما إذا كانوا سيفوزون بالمقاعد الستة التي يحتاجونها للهيمنة على مجلس الشيوخ المؤلف من مئة عضو للمرة الأولى منذ انتخابات عام 2006.

ويمكن أن تمتد المعركة للسيطرة على مجلس الشيوخ إلى ما بعد ليل الثلاثاء. فالمنافسات في لويزيانا وجورجيا حيث يتعين على الفائز الحصول على أكثر من خمسين في المئة من الأصوات ربما تسفر عن إعادات تجرى في ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني على التوالي.

وفي أتلانتا قال كلارك ويكس وهو سمسار عقارات (66 عاما) إنه سئم المناوشات الحزبية في واشنطن. وقال إنه أدلى بصوته لصالح الديمقراطية ميشيل نان في المنافسة الحامية على مقعد لمجلس الشيوخ. ويرجع قراره هذا إلى أسباب منها أن منافسها ديفيد بيرديو يهاجم أوباما.

وقال ويكس "بيرديو سيذهب إلى واشنطن ليتقاتل مع الجميع.. هذا آخر ما نحتاجه. كل الهدف من الدستور هو إجبار الناس على العمل سويا وتقديم التنازلات."

* التحدي بالنسبة لأوباما

إذا ما سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ فإن ذلك سيعطيهم سيطرة على الكونجرس بمجلسيه. حيث تشير توقعات إلى أنهم سيوسعون سيطرتهم على مجلس النواب.

وسيشكل ذلك أعمق تحول سياسي منذ دخول أوباما البيت الأبيض مطلع 2009 . وربما يجبر الرئيس على تقديم تنازلات لخصومه الجمهوريين أكثر مما يرغب.

وحاول البيت الأبيض التهوين من شأن احتمال حدوث تغيرات حادة في الاستراتيجية عقب الانتخابات.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن أوباما سيعمل مع الكونجرس في مجالات كالتجارة والبنية الأساسية حيث أن هذه أرضية مشتركة.

وفي قضايا أخرى كالتغير المناخي وإصلاح قوانين الهجرة من المرجح أن يواصل أوباما اتخاذ إجراءات بمفرده. وبحلول نهاية العام من المتوقع أن يعلن قرارا تنفيذيا يؤجل به ترحيل بعض المهاجرين غير المسجلين.

وقال جاي جارني المتحدث السابق باسم أوباما إنه يتوقع أن يجري أوباما "دفعة شاملة" لأولوياته بغض النظر عن تشكيلة الكونجرس.

وأضاف في مقابلة "إن لديه روحا تنافسية للغاية.. وسيعتبر الأمر تحديا بغض النظر عن انقسام الرأي في الكونجرس."

ويخوض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون منافسات حامية كي يعاد انتخابهم في ألاسكا وأركنسو ولويزيانا وكارولاينا الشمالية. وكلها ولايات فاز فيها ميت رومني مرشح الرئاسة في الانتخابات التي جرت عام 2012.

ويخوض السناتور الديمقراطي مارك أودال هو الآخر انتخابات حامية في ولاية كولورادو. كما أن المعركة لخلافة ال

من ستيف هولاند وروبرتا رامبتون

واشنطن (رويترز) - أدلى ناخبون في الولايات المتحدة بأصواتهم يوم الثلاثاء في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس حيث من المتوقع أن يحقق الجمهوريون مكاسب وربما يستعيدون السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي في منافسة ربما تخلق تعقيدات في آخر عامين من حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

والقضايا الرئيسية التي تسلط أنظار الناخبين عليها في الانتخابات هي عدم الرضا عن أداء أوباما والخلافات الحزبية في واشنطن والاقتصاد الأمريكي الذي لا ينمو بشكل كاف لمساعدة الطبقة المتوسطة. وتجرى الانتخابات لشغل مقاعد 36 عضوا في مجلس الشيوخ و36 حاكما و435 عضوا في مجلس النواب.

ومن المتوقع أن يزيد الجمهوريون عدد مقاعدهم في مجلس الشيوخ ولكن استطلاعات الرأي تظهر أن ما بين ثمانية وعشرة سباقات ما زال الرهان فيها صعبا وليس من الواضح ما إذا كانوا سيفوزون بالمقاعد الستة التي يحتاجونها للهيمنة على مجلس الشيوخ المؤلف من مئة عضو للمرة الأولى منذ انتخابات عام 2006.

ويمكن أن تمتد المعركة للسيطرة على مجلس الشيوخ إلى ما بعد ليل الثلاثاء. فالمنافسات في لويزيانا وجورجيا حيث يتعين على الفائز الحصول على أكثر من خمسين في المئة من الأصوات ربما تسفر عن إعادات تجرى في ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني على التوالي.

وفي أتلانتا قال كلارك ويكس وهو سمسار عقارات (66 عاما) إنه سئم المناوشات الحزبية في واشنطن. وقال إنه أدلى بصوته لصالح الديمقراطية ميشيل نان في المنافسة الحامية على مقعد لمجلس الشيوخ. ويرجع قراره هذا إلى أسباب منها أن منافسها ديفيد بيرديو يهاجم أوباما.

وقال ويكس "بيرديو سيذهب إلى واشنطن ليتقاتل مع الجميع.. هذا آخر ما نحتاجه. كل الهدف من الدستور هو إجبار الناس على العمل سويا وتقديم التنازلات."

* التحدي بالنسبة لأوباما

إذا ما سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ فإن ذلك سيعطيهم سيطرة على الكونجرس بمجلسيه. حيث تشير توقعات إلى أنهم سيوسعون سيطرتهم على مجلس النواب.

وسيشكل ذلك أعمق تحول سياسي منذ دخول أوباما البيت الأبيض مطلع 2009 . وربما يجبر الرئيس على تقديم تنازلات لخصومه الجمهوريين أكثر مما يرغب.

وحاول البيت الأبيض التهوين من شأن احتمال حدوث تغيرات حادة في الاستراتيجية عقب الانتخابات.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن أوباما سيعمل مع الكونجرس في مجالات كالتجارة والبنية الأساسية حيث أن هذه أرضية مشتركة.

وفي قضايا أخرى كالتغير المناخي وإصلاح قوانين الهجرة من المرجح أن يواصل أوباما اتخاذ إجراءات بمفرده. وبحلول نهاية العام من المتوقع أن يعلن قرارا تنفيذيا يؤجل به ترحيل بعض المهاجرين غير المسجلين.

وقال جاي جارني المتحدث السابق باسم أوباما إنه يتوقع أن يجري أوباما "دفعة شاملة" لأولوياته بغض النظر عن تشكيلة الكونجرس.

وأضاف في مقابلة "إن لديه روحا تنافسية للغاية.. وسيعتبر الأمر تحديا بغض النظر عن انقسام الرأي في الكونجرس."

ويخوض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون منافسات حامية كي يعاد انتخابهم في ألاسكا وأركنسو ولويزيانا وكارولاينا الشمالية. وكلها ولايات فاز فيها ميت رومني مرشح الرئاسة في الانتخابات التي جرت عام 2012.

ويخوض السناتور الديمقراطي مارك أودال هو الآخر انتخابات حامية في ولاية كولورادو. كما أن المعركة لخلافة السناتور الديمقراطي المتقاعد توم هاركين في ولاية أيوا حامية للغاية.

© Reuters. الجمهوريون يتوقعون تحقيق مكاسب ولكن كثيرا من المنافسات حامية في الانتخابات الأمريكية

وهناك عدة منافسات غير محسومة النتيجة على مقاعد حكام الولايات بما في ذلك فلوريدا.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.