القدس (رويترز) - ذكر الجيش الإسرائيلي أن سائقا فلسطينيا دهس بمركبته مجموعة من الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء قبل أن تقتله القوات بالرصاص.
ولم يرد تعليق فوري من مسؤولين فلسطينيين. وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن جنديين أصيبا بجروح طفيفة.
وقال الجيش الإسرائيلي "ردا على التهديد الفوري أطلقت القوات الرصاص على المهاجم". وأضافت متحدثة باسم الجيش أن السائق قُتل.
وتباطأت وتيرة هجمات بدأ فلسطينيون تنفيذها في الشوارع عام 2015 لكنها لم تتوقف. وقُتل ما لا يقل عن 261 فلسطينيا ومواطن أردني واحد منذ بدء العنف.
وتقول إسرائيل إن 176 على الأقل من هؤلاء القتلى نفذوا هجمات في حين لقي آخرون حتفهم في اشتباكات واحتجاجات.
وقتل 40 إسرائيليا وسائحان أمريكيان وطالب بريطاني في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس نفذها فلسطينيون. وشن مواطنون من عرب إسرائيل القليل من تلك الهجمات.
وتنحي إسرائيل باللائمة في العنف على تحريض القيادة الفلسطينية. وتقول السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية إن اليأس من الاحتلال المستمر منذ 50 عاما للأرض التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها في المستقبل هو السبب في الهجمات.
ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)