موسكو (رويترز) - قال الجيش الروسي يوم الثلاثاء إن وقفا لإطلاق النار في سوريا أبرم بوساطة روسيا والولايات المتحدة ظل متماسكا إلى حد كبير في مدينة حلب يوم الثلاثاء على الرغم من إطلاق متشددين إسلاميين النار على مناطق سكنية ومواقع لقوات الحكومة.
وأصدر الجيش الروسي البيان بينما بدأت في حذر مساعي لتسليم مساعدات تشتد الحاجة إليها في المناطق المحاصرة بما في ذلك مناطق في حلب وسط اتهامات بانتهاكات للهدنة من جميع الأطراف.
وقال اللفتنانت جنرال فيكتور بوزنيخير وهو مسؤول كبير بوزارة الدفاع الروسية في تعليقات بثها التلفزيون الحكومي إن موسكو أرسلت معدات استطلاع للمدفعية إلى حلب لرصد انتهاكات وقف إطلاق النار والتصدي لها.
وأضاف أن قوات الحكومة السورية أوقفت جميع الأعمال العسكرية باستثناء المناطق التي تقاتل فيها وحدات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التي صار اسمها الآن جبهة فتح الشام.
وأشارت لقطات تلفزيونية مباشرة بثتها قناة روسيا-24 تظهر ضابطا روسيا يرسل تقارير عن الوضع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إلى موسكو إلى أن الهدنة هشة.
وفي إحدى المراحل ظهر ضابط روسي ينقل معلومات عن حالة وقف إطلاق النار وقد وقف إلى جواره ضابط سوري وهما يجريان بحثا عن حماية قرب طريق الكاستيلو خارج حلب بعد أن تعرضا لنيران كثيفة.
وقال الضابط الروسي سيرجي كابيتسين إن جنديين سوريين قتلا وأصيب آخر قرب طريق الكاستيلو ليل الاثنين.
ومن ناحية أخرى نقلت وكالة الإعلام الروسية عن كابيتسين قوله إن مقر إقامة محافظ حلب تعرض للقصف بعبوات غاز يوم الثلاثاء بينما نسبت وكالة تاس للأنباء إلى ضابط روسي آخر قول إن مناطق سكنية في حلب ومواقع قريبة لقوات الحكومة السورية تعرضتا للقصف حوالي عشر مرات.
(إعداد وجدي الالفي- تحرير سيف الدين حمدان)