💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش السوري وحلفاؤه يستعيدون أراضي شمالي حماة

تم النشر 24/04/2017, 01:51
© Reuters. الجيش السوري وحلفاؤه يستردون أراضي شمالي حماة

بيروت (رويترز) - قال مصدر عسكري والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معها أحرزت تقدما على مقاتلي المعارضة في غرب سوريا قرب مدينة حماة يوم الأحد لتعزز مكاسبها الاستراتيجية بالمنطقة في الآونة الأخيرة.

وقالوا إن القوات الحكومية سيطرت على مدينة حلفايا والقرى القريبة منها لتسترد بذلك أراضي سيطرت عليها المعارضة في العام الماضي.

وقال المصدر العسكري السوري إن القوات الحكومية استردت حلفايا وعددا من التلال في المنطقة وأضاف أن الجيش سيواصل القتال.

وتوغل الجيش السوري الذي تدعمه غارات جوية روسية وفصائل مدعومة من إيران في مناطق المعارضة شمالي حماة ووسع نطاق سيطرته هذا الأسبوع على طول الطريق السريع الغربي الذي يربط بين دمشق وحلب.

وقال المرصد إن الجيش بدأ التقدم نحو مناطق قريبة من حلفايا بعد انسحاب قوات المعارضة يوم الأحد في أعقاب معاركة عنيفة وغارات جوية.

وأكدت المعارضة سقوط المدينة بعد ضربات جوية استمرت لأيام دون هوادة نفذتها طائرات من روسيا وسوريا المتهمتين بانتهاج سياسة "الأرض المحروقة" من خلال استخدام القنابل الفسفورية والقنابل الحارقة على مناطق المدنيين.

وقال محمد رشيد الناطق باسم جيش النصر المنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر إن طائرات روسية كثفت قصفها قبل أن يبدأ "النظام" الهجوم البري وإن ذلك ساعد قوات الحكومة على التقدم.

وقصفت طائرات حربية حلفايا ومساحات من الأراضي القريبة من الطريق السريع في منطقة شديدة الأهمية لحكومة الرئيس بشار الأسد التي تعزز سيطرتها على غرب البلاد المكتظ بالسكان.

وقاتلت فصائل المعارضة، التي يقودها جهاديون كانوا ينتمون لفرع تنظيم القاعدة وتضم أيضا جماعات تابعة للجيش السوري الحر، بشراسة للدفاع عن البلدات في الأيام القليلة الماضية.

وتعني سيطرة الجيش في وقت سابق على صوران، البوابة الشمالية إلى حماة، أنه استرد معظم الأراضي التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في هجومهم الكبير الشهر الماضي.

© Reuters. الجيش السوري وحلفاؤه يستردون أراضي شمالي حماة

وبمساعدة حلفائها أصبح للقوات الحكومية اليد العليا في الحرب المستعرة منذ ستة أعوام على مجموعة واسعة من فصائل المعارضة تشمل بعض الجماعات التي تدعمها تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية.

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.