💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

غارات جوية تقتل عشرات بسوريا وهجمات للجيش في اللاذقية

تم النشر 19/04/2016, 21:36
© Reuters. الجيش السوري يشن هجوما في اللاذقية وإدلب تتعرض للقصف

بيروت (رويترز) - قالت جماعة معارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية استهدفت سوقين أودت بحياة نحو 50 شخصا في شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء في الوقت الذي شنت فيه القوات الحكومية مدعومة بالقوة الجوية الروسية غارات أيضا على فصائل معارضة في محافظة اللاذقية.

ومن بين أهداف غارات يوم الثلاثاء بلدات وقرى شهدت هدوءا في المعارك بين الحكومة ومقاتلي المعارضة منذ 27 فبراير شباط بفضل اتفاق هدنة جزئية.

وقال المرصد السوري وعامل إغاثة ومصدر من المعارضة إن غارات استهدفت محافظة إدلب المجاورة للاذقية والتي تعد من معاقل المعارضة أصابت سوقا للخضراوات في بلدة معرة النعمان فقتلت نحو 40 شخصا وأصابت العشرات.

وذكرت المصادر أن ما بين سبعة وعشرة أشخاص قتلوا أيضا في بلدة كفر نبل القريبة.

وقالت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان إن الهجمات تمثل تصعيدا خطيرا في الصراع الدائر منذ نحو خمس سنوات. وأعلنت الهيئة بالفعل تأجيل مشاركتها في مباحثات السلام.

وقال أحمد شيخو الذي يعمل في هيئة إغاثة تنشط في مناطق المعارضة "عندنا أكثر من 20 سيارة تنقل الجرحى والقتلى لمشافي (مستشفيات) في المنطقة."

وأضاف "الضربة الجوية استهدفت سوف الخضار (في معرة النعمان) في حوالى الظهر. وفي نفس الوقت قصفوا بالطيران سوق خضار كفر نبل."

وقال المرصد السوري إن 37 شخصا قتلوا في معرة النعمان وسبعة في كفر نبل.

ولم يتيسر على الفور الحصول على تعليق من الجيش السوري بينما لم تأت الوكالة العربية السورية للأنباء التابعة للحكومة على ذكر غارات في إدلب.

في الوقت نفسه قال المرصد السوري إن صواريخ أطلقتها المعارضة المسلحة قتلت ثلاثة أطفال في كفريا وهي بلدة شيعية قريبة موالية للحكومة. وقالت وسائل إعلام رسمية إن القتلى من أسرة واحدة.

وتركز القتال في اللاذقية على مناطق شنت منها جماعات معارضة هجوما على القوات الحكومية يوم الاثنين وتندلع فيها المعارك كثيرا رغم اتفاق وقف العمليات القتالية.

وقال فادي أحمد المتحدث باسم جماعة الفرقة الأولى الساحلية في المنطقة "النظام يحاول أن يقتحم المنطقة وتشاركه المروحيات الروسية والسوخوي الحربي."

وأشار المرصد إلى أن القتال محتدم منذ الصباح.

وقال مصدر عسكري سوري إن مجموعات مسلحة نفذت عددا من الهجمات في مناطق بشمال اللاذقية على مواقع سيطر عليها الجيش السوري قبل التوصل لاتفاق وقف الأعمال القتالية. وأضاف أن الجيش رد على هذه الهجمات.

وأفادت أنباء بشن ضربات جوية حكومية وإلقاء براميل متفجرة في مناطق شمالية بمحافظة حمص التي تخضع لسيطرة المعارضة. وتنفي الحكومة السورية استخدام البراميل المتفجرة. وسُجل استخدامها على نطاق واسع بما في ذلك من جانب لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة.

© Reuters. الجيش السوري يشن هجوما في اللاذقية وإدلب تتعرض للقصف

وقال المرصد السوري إن نحو 15 غارة جوية أصابت أيضا مناطق في شمال محافظة حمص يوم الثلاثاء.

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.