مانيلا (رويترز) - دافع الجيش الفلبيني عن عملياته يوم الاثنين بعد مقتل 18 من جنوده وإصابة أكثر من 50 آخرين في كمين نصبه متشددون في أحراج بجنوب البلاد أقسموا بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.
وانتقد خبراء أمنيون وبعض وسائل الإعلام تعامل الجيش مع مواجهات يوم السبت مع متمردي أبو سياف التي أعادت للأذهان اشتباك حدث عام 2011 وأدى لمقتل 19 جنديا قطعت رؤوس بعضهم واشتباك آخر في العام الماضي قتل خلاله 44 من القوات الخاصة بالشرطة.
وقال محلل أمني يدعى روميل بانلاوي "التاريخ يعيد نفسه. تقلل القوات الحكومية من قدرات التسليح التي لدى المتمردين وعلاقاتهم مع تنظيمات غير شرعية أخرى في باسيلان."
وقال المتحدث باسم الجيش البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا إن القوات مدربة بشكل ملائم وإن العملية تمت بتنسيق جيد لكنهم استدرجوا إلى فخ من الألغام الأرضية بدائية الصنع لم يمكنهم توقع وجوده.
وأضاف "يختلف الوضع على الأرض كثيرا عما يراه هؤلاء الجنرالات والمحللون. إنهم يميلون لتضخيم هذا الحادث المؤسف في حين حقق الجيش العديد من النجاحات."
وقال باديلا إنه تم العثور على جثث ثمانية من متمردي أبو سياف يوم الأحد مما يرفع عدد القتلى إلى 13 متمردا من بينهم مواطن مغربي.
وتعليقا على العملية قال إن الجيش قصف معسكرا لأبو سياف على الجزيرة بالقنابل وقذائف المدفعية قبل إرسال قوات برية.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير علا شوقي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160411T133933+0000