💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المعارضة السورية المدعومة من تركيا تضيق الخناق على مدينة الباب

تم النشر 09/12/2016, 23:19
© Reuters. الجيش: طائرات تركية تقصف أهدافا للدولة الإسلامية في سوريا

من حميرة باموق

اسطنبول (رويترز) - قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من تركيا ضيقوا الخناق على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا يوم الجمعة في حين تدعم دبابات ومقاتلات تركية الهجوم.

وقال مقاتلو المعارضة إن المئات من المقاتلين العرب والتركمان سيطروا على قريتين على الأقل غربي الباب. وتمثل المدينة أهمية استراتيجية لتركيا لأسباب منها محاولة المسلحين الأكراد السيطرة عليها أيضا من يد المتشددين.

وقالت وسائل إعلام رسمية تركية في وقت متأخر يوم الخميس إن أنقرة أرسلت 300 من أفراد القوات الخاصة إلى شمال سوريا لتعزيز عملية "درع الفرات" التي شنتها قبل ثلاثة أشهر ونصف لطرد الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد من المنطقة المحاذية لحدودها.

وقال تشاووش أوغلو في تصريحات نشرها موقع محطة (تي.آر.تي) الرسمية على الإنترنت "بمساعدتنا تمكن مقاتلو المعارضة من تضييق الخناق على الباب... من المتوقع استكمال العملية في المنطقة قريبا."

وقال الجيش التركي إن الضربات الجوية التي نفذها صباح الجمعة دمرت 34 هدفا للدولة الإسلامية من بينها قواعد عسكرية ومخابئ ومركبات محملة بالأسلحة والذخيرة. واستهدف الجيش التركي عشرة أهداف في اليوم السابق.

وقال الجيش أيضا إن مقاتلين تدعمهم أنقرة سيطروا على طريق سريع مهم يربط بين بلدتي الباب ومنبج التي تبعد نحو 50 كيلومترا إلى الشرق.

وقال مقاتل من جماعة السلطان مراد التركمانية متحدثا من داخل سوريا "هناك هجوم كبير يجري حاليا... إن شاء الله سنكسر مقاومة (الدولة الإسلامية) هذه المرة. تم إرسال قوات عالية التجهيز الليلة الماضية."

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تزايد أعداد القوات التركية ضمن درع الفرات مشيرا إلى أنها نفذت قصفا عنيفا لدى محاولتها التقدم نحو الباب يوم الجمعة.

وقال المرصد إن تفجيرات نفذتها الدولة الإسلامية تسببت في سقوط قتلى وجرحى في قرية قريبة من الباب. وأضاف المرصد إنه تلقى معلومات تفيد بمقتل 12 مدنيا وإصابة عشرة أشخاص جراء الغارات الجوية والقصف الذي نفذته القوات التركية على الباب.

وقد يتسبب تقدم القوات التي تدعمها تركيا في وضعها في مواجهة المقاتلين الأكراد وقوات الحكومة السورية في ساحة معركة تزداد تعقيدا.

© Reuters. الجيش: طائرات تركية تقصف أهدافا للدولة الإسلامية في سوريا

وأنقرة مصرة على منع وحدات حماية الشعب الكردية السورية - التي تعتبرها قوات معادية - من ربط المناطق التي تسيطر عليها قرب الحدود التركية خشية أن يزيد ذلك من جرأة الانفصاليين الأكراد على أراضيها.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.