بكين (رويترز) - نقلت وسائل إعلام رسمية عن أعضاء من الويغور في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين قولهم إنه يجب على أبناء هذه الأقلية المسلمة "حب الوطن" وتعلم لغة الماندرين حتى لا يوصمون بالإرهاب.
وشهد إقليم شينجيانغ بغرب البلاد أعمال عنف متفرقة في السنوات القليلة الماضية من هجمات بالسكاكين إلى تفجير سيارات ملغومة نفذ أفراد من الويغور معظمها.
وردت الحكومة باستعراض قوتها العسكرية بما في ذلك تنظيم تجمعات دورية لشرطة "مكافحة الإرهاب" في عدد من المدن وكان آخرها في أورومتشي عاصمة الإقليم.
وحث أربعة مسؤولين كبار من الويغور في مقالة بصحيفة (شينجيانغ ديلي) الرسمية الشبان على التفكير في سبب وصف الويغور "بالإرهابيين".
وأضافوا "تثير مجموعة صغيرة من الشياطين العنف والذعر لتقسيم الوطن وتدمير الوحدة العرقية... ولهذا نواجه بانتظام جولة إجراءات أمنية تلو الأخرى وأحيانا نجد صعوبة في الإقامة بفنادق أو استئجار سكن".
وأشاروا إلى أنه يجب على أبناء الويغور أن يفكروا كيف وفر الحزب حياة "متناغمة ومزدهرة وسعيدة وآمنة" للأقليات في شينجيانغ مضيفين أن من "العار" عدم تعلم لغة الماندرين وهي لغة الصين الرسمية.
ويتحدث أبناء الويغور لغة تنتمي لعائلة اللغات التركية.
وقال المسؤولون في المقال "لقد منحنا الوطن حياة مباركة ومنعمة فكيف نتبع هؤلاء الشياطين ونتخلى عن وطننا الأم؟"
وقد أطلق المسؤولون الصينيون حملة دعاية تحض الناس على "حب الحزب والوطن وعائلة الشعب الصيني الكبيرة" ومعارضة "الفرقة والتشدد والعنف".
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170427T075419+0000