💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحكومة الفرنسية تتجاهل الاحتجاجات وتفعل سلطات دستورية لتمرير قانون العمل

تم النشر 05/07/2016, 19:23
محدث 05/07/2016, 19:30
© Reuters. الحكومة الفرنسية تتجاهل الاحتجاجات وتفعل سلطات دستورية لتمرير قانون العمل

من بريان لوف وإيميل بيسي

باريس (رويترز) - تجاهلت الحكومة الفرنسية احتجاجات الشوارع والمتمردين في صفوفها وفعّلت سلطات خاصة يوم الثلاثاء أتاحت لها فرض إصدار مرسوم بشأن قانون العمل الذي سيسهل عملية تعيين وفصل الموظفين.

وتأمل حكومة الرئيس فرانسوا أولوند أن يقلص اصلاح القانون من مستوى البطالة المرتفع.

لكن مع اقتراب موعد الانتخابات التي تجرى خلال أقل من عام فإن قرار فرض الإصلاح المثير للجدل دون دعم البرلمان هو مقامرة سياسية بالنسبة لأولوند الذي لا يتمتع بشعبية والحكومة الاشتراكية التي تواجه بالفعل أعمال عنف متزايدة من التيار اليساري.

وخرج الآلاف في مسيرة عبر باريس ومدن أخرى في ظل تواجد مكثف للشرطة فيما تقول نقابات عمالية إنها ستكون آخر سلسلة مظاهرات من نوعها قبل بدء عطلة الصيف.

وتفاوتت التقديرات بشأن عدد المشاركين فوفقا للاتحاد العام للعمال فقد بلغ عدد المشاركين نحو 45 ألفا لكن الشرطة قدرت أن عدد المشاركين لم يتجاوز 7500. لكن في جميع الأحوال كانت الأعداد أقل مقارنة بمظاهرات سابقة.

وانسحب اليمينيون من الجمعية الوطنية (البرلمان) بينما ظل المتمردون في الحزب الحاكم يتابعون الموقف وقد خلت وجوههم من أي انفعال فيما أعلن رئيس الوزراء مانويل فالس أنه سيستخدم سلطات دستورية لتجاوز مجلس النواب في البرلمان خلال مراجعة ثانية للإصلاحات.

وقال فالس في توبيخ للمتمردين من الحزب الاشتراكي الذين رفضوا التصويت لصالح القانون "حكومتي عازمة على المضي قدما لأن أساليب البعض.. لا يمكن السماح لها بعرقلة مسار البلاد."

ومحور الخلاف هو الإصلاحات التي تهدف لتقليص معدل البطالة الذي بلغت نسبته 10 في المئة بتسهيل عملية تعيين وفصل الموظفين. وستتيح الإصلاحات للشركات أن تحدد الأجور وشروط العمل وفقا لاحتياجاتها بشكل أكثر سهولة.

وقال لوران بوميل وهو واحد من 30 من نواب الحزب الاشتراكي قالوا إن القانون يخون المبادئ اليسارية "هذا أمر حزين."

© Reuters. الحكومة الفرنسية تتجاهل الاحتجاجات وتفعل سلطات دستورية لتمرير قانون العمل

وفشل المعارضون في جمع ما يكفي من الأصوات في مايو أيار لطرح تصويت بعدم الثقة في حكومتهم خلال المراجعة الأولى من الإصلاح. ويدرس المعارضون خياراتهم يوم الثلاثاء ومن غير المرجح أن ينتهي تصويت بحجب الثقة بالموافقة.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.