💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدولة الإسلامية تزرع ألغاما بالموصل لمنع الأسر من الفرار

تم النشر 17/05/2017, 18:32
الدولة الإسلامية تزرع ألغاما بالموصل لمنع الأسر من الفرار

بغداد (رويترز) - قال قائد بالشرطة الاتحادية العراقية وشهود يوم الأربعاء إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يزرعون ألغاما قرب أبواب المنازل في الموصل لمنع المدنيين من الرحيل بينما تدخل حملة القوات العراقية على المتشددين المرحلة الأخيرة بعد سبعة أشهر على بدء القتال.

وتحاصر القوات المتشددين في منطقة بالمدينة آخذة في التضاؤل. ويستخدم المتشددون بشكل متزايد مئات الآلاف من المدنيين الذين لا يزالون يقيمون بالمنطقة الخاضعة لسيطرتهم كدروع بشرية حتى لا يستهدفوا أو ربما لتشويه ما يصفه الزعماء العراقيون بالنصر الوشيك.

وبدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حققت القوات العراقية مكاسب سريعة منذ أن فتحت جبهة جديدة في شمال غرب الموصل هذا الشهر ونجحت في إخراج الدولة الإسلامية من جميع أنحاء المدينة باستثناء نحو 12 كيلومترا مربعا.

لكن المتشددين ما زالوا يسيطرون على المدينة القديمة حيث يتوقع أن تدور آخر المواجهات في الشوارع الضيقة ذات الكثافة السكانية العالية التي لا يمكن أن تمر عبرها المركبات المدرعة مما سيضطر القوات العراقية للتقدم سيرا على الأقدام.

وقال قادة عسكريون إن القوات العراقية تسعى لإعلان النصر بحلول شهر رمضان الذي يتوقع أن يبدأ في 27 مايو أيار على الأرجح حتى إذا ظلت هناك جيوب من المقاومة في المدينة القديمة.

وقال الفريق عبد الغني الأسدي للتلفزيون الرسمي إن جهاز مكافحة الإرهاب بقيادته يتقدم بشكل متواصل في منطقتي الرفاعي والنجار.

وأضاف "إن شاء الله في الساعات القادمة سنكمل المهمة المكلفين بها."

‭‭‭‭ ‬‬‬‬وقال إن المتشددين نشروا 30 سيارة ملغومة لاستهداف قواته في الموصل في اليومين الماضيين.

وأضاف الأسدي أن مقاتلي الدولة الإسلامية في حي الصحة قيدوا مدنيين من أيديهم واستخدموهم دروعا بشرية للتنقل من مكان إلى آخر. وأضاف "كنا نراهم يتحركون بأسلحتهم وسط المدنيين ولكن لم نوجه أي ضربة لهم. رأيناهم يختفون بين المنازل وتركوا المدنيين الذين فروا باتجاه قواتنا".

وقتل مئات المدنيين على الأقل تحت قصف قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات الجوية العراقية خلال حملة الموصل أما من تبقوا فيأكلون الحشائش وحبوب القمح المسلوقة مع نفاد الغذاء.

ويخشى المدنيون انفجار القنابل إذا فتحوا أبواب منازلهم ويفرون عبر نفس الثقوب التي صنعها مقاتلو التنظيم المتشدد في الأبواب الداخلية للتحرك في المدينة دون استهدافهم من الجو.

وارتفع عدد الفارين من الموصل منذ أن تصاعدت الأعمال القتالية من جديد هذا الشهر.

وقالت الحكومة العراقية إن نحو عشرة آلاف شخص نزحوا من المدينة يوم الثلاثاء لينضموا إلى 700 ألف تقريبا غادروا الموصل منذ بداية الحملة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وقتل مدنيان حين عادا إلى حي الإصلاح الزراعي بعد أيام من استعادة القوات العراقية له حين انفجر لغم كانت الدولة الإسلامية قد زرعته لمنعهما من مغادرة منزلهما.

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.