💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدولة الإسلامية تعيد نشر مقاتليها في غرب الموصل بعد أن خسرت شرق المدينة

تم النشر 25/01/2017, 18:56
© Reuters. الدولة الإسلامية تعيد نشر مقاتليها في غرب الموصل بعد أن خسرت شرق المدينة

من ماهر شيمطلي

بغداد (رويترز) - قال سكان محليون يوم الأربعاء إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية اتخذوا مواقع للقنص في مبان على الضفة الغربية لنهر دجلة قبل هجوم متوقع لقوات الحكومة العراقية لاستعادة الشطر الغربي من مدينة الموصل.

وذكر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الثلاثاء أن القوات العراقية سيطرت على شرق الموصل وقال قائد حملة استعادة المعقل الرئيسي الأخير للجماعة المتشددة في العراق إن الاستعدادات جارية لعبور دجلة.

وأبلغ سكان محليون رويترز أن مقاتلي الدولة الإسلامية انتقلوا في الأيام القليلة الماضية إلى المجمع الطبي الرئيسي في الموصل المؤلف من 12 مبنى تقع بين اثنين من الجسور الخمسة بالمدينة وهي مواقع يمكن استخدامها للمراقبة ونيران القناصة. وقال أحدهم إن أعلى هذه المباني مؤلف من سبعة طوابق.

ويعيش حوالي 750 ألف شخص في غرب الموصل وفقا للأمم المتحدة التي أبدت مخاوف قوية بشأن المدنيين في منطقة لا تصل إليها منظمات الإغاثة.

واستغرقت عملية استعادة شرق الموصل -التي شارك فيها 100 ألف من القوات العراقية وقوات الأمن الكردية وفصائل مسلحة شيعية بدعم جوي وبري من تحالف تقوده الولايات المتحدة- مئة يوم فيما أصبح أكبر معركة في العراق منذ الغزو الذي قادته أمريكا في 2003 .

ومعركة السيطرة على الشطر الغربي من الموصل -حيث يوجد الجامع الكبير الذي أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم الدولة الإسلامية دولة "الخلافة" في عام 2014- قد تكون أكثر ضراوة لأن المنطقة تعج بشوارع ضيقة جدا يصعب على المركبات المدرعة دخولها.

ومن المتوقع أن يظهر مقاتلو التنظيم قتالا شرسا لأنهم محصورون في منطقة تزداد انكماشا لكن الشوارع الضيقة قد تحرمهم أيضا من أحد أكثر أسلحتهم الفعالة: التفجيرات الانتحارية بسيارات ملغومة.

ونشرت الجماعة المتشددة يوم الأربعاء لقطات التقطتها طائرات بدون طيار تظهر سيارات تنطلق بسرعة كبيرة لترتطم بتجمعات بعربات همفي ومركبات مدرعة للجيش قبل أن تنفجر.

وفي بعض الحالات أمكن مشاهدة جنود عراقيين وهم يفرون بينما تسرع السيارات الملغومة نحوهم. وتظهر التسجيلات أيضا ذخائر أسقطتها الطائرات بدون طيار.

وقدرت القوات العراقية عدد المتشددين داخل الموصل بما يتراوح بين 5000 إلى 6000 في بداية المعركة وقالت إن 3300 قتلوا في المعارك.

ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن أكثر من 160 ألف مدني نزحوا منذ بداية الهجوم في الموصل التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب حوالي مليوني نسمة. وقدرت وكالات للإغاثة عدد القتلى والمصابين من المدنيين والعسكريين ببضعة آلاف.

وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الثلاثاء "التقارير الواردة من داخل غرب الموصل محزنة."

© Reuters. الدولة الإسلامية تعيد نشر مقاتليها في غرب الموصل بعد أن خسرت شرق المدينة

وأضافت قائلة "أسعار السلع الغذائية والمواد الأساسية ترتفع بشدة... الكثير من العائلات التي بلا دخل يأكلون مرة واحدة فقط في اليوم. وعائلات أخرى تضطر لحرق الأثاث من أجل التدفئة."

(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.