💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدولة الإسلامية تقول إنها سيطرت على كهوف تورا بورا في أفغانستان

تم النشر 15/06/2017, 17:46
الدولة الإسلامية تقول إنها سيطرت على كهوف تورا بورا في أفغانستان

من أحمد سلطان

جلال اباد (أفغانستان) (رويترز) - قال مسؤولون يوم الخميس إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يتعرضون لضغوط من قوات أمريكية وأفغانية سيطروا على معقل جديد في تورا بورا وهي منطقة جبلية مليئة بالكهوف على امتداد الحدود الأفغانية مع باكستان.

واشتهرت المنطقة الواقعة في إقليم ننكرهار بأنها كانت معقلا لأسامة بن لادن الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة في أواخر عام 2001 أثناء تحصنه في مواجهة القوات الأمريكية والقوات الأفغانية المتحالفة معها التي أطاحت بحكم حركة طالبان الإسلامية.

والآن يقول مسؤولون أفغان إن مقاتلي الدولة الإسلامية انتزعوا السيطرة على منطقة الكهوف في تورا بورا بعد قتال استمر أياما مع طالبان التي كانت تتمركز هناك.

وقال قائد الشرطة في المنطقة شاه والي لرويترز "هذه المناطق المحيطة بتورا بورا كانت معقلا لطالبان لكن مقاتلي داعش سيطروا عليها أثناء القتال".

وأقر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان بأن مقاتلي الدولة الإسلامية تمكنوا من السيطرة على عدة قرى لكنه نفى انتزاعهم السيطرة على تورا بورا.

وتعهد الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأمريكية في أفغانستان بهزيمة الدولة الإسلامية هذا العام وفي أبريل نيسان استخدم أكبر قنبلة تقليدية تسقط في قتال لاستهداف منطقة كهوف يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة أتشين المجاورة.

وقال والي "بعد أتشين كانت داعش تبحث عن معقل ثان والآن حصلت عليه".

وقال أبو عمر الخرساني أحد قادة الدولة الإسلامية في أفغانستان لرويترز إن مقاتليه سيطروا على تورا بورا ويقاتلون كذلك قوات الحكومة المدعومة بقوات برية وجوية أمريكية.

وقال الخرساني "نحن في تورا بورا لكن هذه ليست النهاية... الخطة هي السيطرة على المزيد من الأراضي من الحكومة ومن طالبان".

وقال مالك تور أحد شيوخ القبائل في المنطقة إن القتال دفع مئات الأسر للفرار من ديارها وقدر عدد مقاتلي الدولة الإسلامية في المنطقة بالمئات.

وقال مسؤول مع القيادة العسكرية الأمريكية في كابول إن مسلحي الدولة الإسلامية "فارون" و"يحاولون اللجوء" إلى منطقة تورا بورا.

وقال المسؤول في بيان "أينما كانوا فلا ملاذ آمن لهم في أفغانستان... سنواصل السعي لهدفنا وهو هزيمة الدولة الإسلامية-ولاية خرسان في أفغانستان هذا العام وإنهاء حملتها الوحشية ضد الشعب الأفغاني التي تستخدم فيها القتل والتعذيب والعنف".

وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حكومة إقليم ننكرهار إن قوات الحكومة بدأت عمليات جديدة تستهدف الدولة الإسلامية لكن يجري تجنيد المزيد من المقاتلين أو يعبرون الحدود من باكستان.

وأضاف "نقتل مقاتلا من داعش فيأتي عشرة غيره عبر الحدود أو يجندون من هنا".

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170615T113134+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.