💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدولة الإسلامية تهاجم خط‭ ‬إمداد القوات السورية بين دمشق وحلب

تم النشر 22/02/2016, 23:10
الدولة الإسلامية تهاجم خط‭ ‬إمداد القوات السورية بين دمشق وحلب

بيروت (رويترز) - هاجم تنظيم الدولة الإسلامية خط الإمداد الرئيسي التابع للحكومة السورية من دمشق إلى مدينة حلب الشمالية يوم الاثنين وذلك بعد يوم من شن التنظيم بعض أكثر تفجيرات السيارات الملغومة دموية منذ بدء الحرب عندما نفذ هجمات أمس في دمشق وحمص.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات والضربات الجوية مستمرة دون هوادة في سوريا بعد يوم من توصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف لاتفاق مؤقت على شروط وقف الاقتتال على ألا يشمل الدولة الإسلامية.

وأعلن التنظيم المتشدد سيطرته على عدد من القرى على طول طريق مهم يربط المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب بالمدن الواقعة جنوبا. وأكد مصدر عسكري سوري الهجوم لكنه قال إنه تم التصدي له.

وقال المصدر "حاولوا مهاجمة هذا الطريق وتم التصدي لهم وتكبدوا خسائر كبيرة. إنهم يسعون وراء أي عملية دعائية بعد خسائرهم الفادحة."

وتحقق الحكومة السورية مكاسب بوتيرة ثابتة ضد الدولة الإسلامية شرقي حلب فيما تشن هجمات كبيرة أيضا على مقاتلي المعارضة إلى الشمال والجنوب من المدينة. وتتعرض الدولة الإسلامية إلى ضغوط أيضا من تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الأكراد في الشمال الشرقي.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على واحد من أربع مواقع على الطريق تحت سيطرة التنظيم المتشدد الذي قطع هذا الطريق في هجمات سابقة.

وذكر المرصد أن القوات السورية والقوات المتحالفة معها تقاتل أيضا على هذا الطريق مقاتلين إسلاميين من جماعة جند الأقصى والحزب الإسلامي لتركستان.

* تفجيرات

أعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن عدة تفجيرات في منطقة السيدة زينب بجنوب دمشق مما أسفر عن مقتل 83 شخصا وإصابة العشرات بحسب وسائل الإعلام الرسمية. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير سيارتين ملغومتين في حمص وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن التفجيرين أسفرا عن مقتل 39 شخصا على الأقل.

لكن المرصد السوري ذكر عددا أكبر من القتلى فقال إن 120 شخصا على الأقل قتلوا في دمشق وسقط 64 قتيلا في حمص.

وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن وزارة الخارجية السورية أرسلت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين لمطالبته بشجب هذه "الجرائم الإرهابية" والتحرك ضد "الدول الداعمة والممولة للإرهاب".

وتعتبر الحكومة السورية كل من يقاتلونها إرهابيين وترفض الدعم الذي تقدم دول مثل السعودية وتركيا إلى مقاتلي المعارضة السورية.

وانهارت في يناير كانون الثاني محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات والذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص. ومن بين أسباب فشل المحادثات رغبة المعارضة السورية في وقف الضربات الجوية ورفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وتسعى قوى عالمية منذ ذلك الحين إلى التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في الصراع الذي تشرد بسببه أكثر من 11 مليون شخص.

وقال كيري يوم الأحد إنه توصل لاتفاق مؤقت مع لافروف على شروط "وقف الاقتتال".

وذكرت مسودة وثيقة أمريكية روسية اطلعت عليها مصادر دبلوماسية غربية أن وقف إطلاق النار في سوريا سيبدأ في 27 فبراير شباط.

وأضافت المصادر أن الاتفاق لا يشمل الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت إنه مستعد لوقف إطلاق النار وأعلنت المعارضة استعدادها لهدنة مؤقتة إذا ما نفذت شروطها.

وقال مسؤولون في المعارضة إن الهيئة العليا للتفاوض المدعومة من الرياض ستجتمع في العاصمة السعودية يوم الاثنين.

وقال رياض حجاب منسق المعارضة إن هناك اتفاقا أوليا على هدنة مؤقتة ستكون "بحسب ضمانات دولية".

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.