💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الرئيس الأفغاني في أزمة بسبب انسحاب مرشحه لوزارة المالية

تم النشر 19/01/2015, 19:24
© Reuters. الرئيس الأفغاني في أزمة بسبب انسحاب مرشحه لوزارة المالية

من حميد شاليزي

كابول (رويترز) - صادفت مساعي الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني لتشكيل حكومة عوائق جديدة بعد نحو أربعة شهور على توليه المنصب يوم الاثنين. جاء ذلك بعدما انسحب مرشحه لتولي منصب وزير المالية وبسبب الشكوك التي تلف 11 مرشحا يعتقد أنهم يحملون جنسية مزدوجة.

ويأمل عبد الغني أن ينتهي من تشكيل الفريق الوزاري المؤلف من 25 عضوا بعد أن تغلب على الخلافات مع رئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله الذي يشاركه سلطة تعيين الوزراء بموجب اتفاق لتقاسم السلطة عقب انتخابات مختلف على نتيجتها.

وأدى غياب الوزراء إلى أن دبت الفوضى في كثير من المشروعات وأدى أيضا إلى إحباط جهود رامية لإعادة الثقة في الاقتصاد بعد انتخابات زعزعت الاستقرار العام الماضي وهددت بتعميق الانقسام العرقي والخصومات الإقليمية.

كما أدى ذلك إلى تعطيل الجهود الرامية لمحاربة الأعمال المسلحة التي تنفذها طالبان والتي استغلت انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد العام الماضي.

وانسحب غلام جيلاني بوبال مرشح الرئيس عبد الغني لحقيبة المالية "لأسباب شخصية" بحسب ما قاله مسؤول كبير في قصر الرئاسة.

وقال مسؤول حكومي آخر إن بوبال اختلف مع الرئيس في عدد من القضايا لم يحددها وإنه يجري الآن دراسة تعيينه في المديرية المستقلة للحكم المحلي.

وقال المصدران إن المرشح الجديد لمنصب وزير المالية سيكون إكليل أحمد حكيمي سفير أفغانستان الحالي لدى الولايات المتحدة.

وأفاد عبد القادر زازاي عضو لجنة التدقيق في المرشحين إن بوبال كان واحدا من 11 مرشحا لمناصب وزارية تردد أنهم يحملون جنسية مزدوجة. وينص الدستور على ضرورة أن يحمل الوزراء جنسية أفغانية فقط.

وبين الجنسيات الأخرى التي يحملها المرشحون الأمريكية والأسترالية والكندية والبريطانية والتركية. وأكد دبلوماسيون في سفارتين أن مرشحين يحملون جنسيتيهما أيضا بينما امتنعت سفارات أخرى على التعليق لأسباب متعلقة بالخصوصية.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مكتب عبد الغني بشأن عملية ترشيح الوزراء.

وأدت هذه الأزمة إلى زيادة الإحراج الذي يتعرض له الرئيس بعد أن اعترف مرشح لوزارة الزراعة بأن اسمه على قائمة المطلوبين لدى الشرطة الدولية (الإنتربول) لتهربه من الضرائب. ولكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.

وأدت الصعوبات التي يلاقيها عبدالغني في تعيين حكومة بمساعدة غريمه الذي تحول لشريك له عبد الله إلى التأثير في الثقة التي يتمتع بها الرئيس والتي تستند إلى وعود بمزيد من الشفافية وبوضع وجه جديد للحكومة.

© Reuters. الرئيس الأفغاني في أزمة بسبب انسحاب مرشحه لوزارة المالية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.